عزيزي الأب ... عزيزتي الأم ...

إن ممارسة الأمومة أو الوالدية رحلة ممتعة، وإن كانت تنطوي على كثير من التحدي والمفاجآت غير المتوقعة. والسبب هو أن الأطفال عندما يأتون إلى الحياة لا يحضرون معهم دليل للاستخدام !!

في كل مرحلة من هذه الرحلة تثور أسئلة مثل ...

• كيف يؤثر النظام الغذائي على الجنين داخل الأم؟

• كيف أجعل طفلي يكف عن البكاء؟

• كيف أتكلم مع ابني المراهق عن الجنس؟

وبصفتك أباً – أو أماً – تسعى لتأمين أفضل مستقبل لصغارك، فأنت تحتاج إلى أجوبة عملية مجربة لا إلى مجرد نظريات ونصائح مبدئية. وذلك تماماً هو ما ستجده في هذه السلسلة.

في هذه السلسلة ستتعلمان كيف تلبيان احتياجات أطفالكم الخاصة، وتُوجِدان جواً يستطيعون فيه أن ينموا نمواً سليماً ويحرزوا نجاحاً ملموساً.

إن تربية الأطفال مهمة صعبة؛ تتطلب من الأب – أو الأم – القيام بعدة أدوار، كأن تكون معلماً لطفلك وطبيباً وصيدلي وعالم نفس ومحامي وطباخ وسائق وخادم وفوق ذلك صديقاً. ونحن نلفت نظر الوالدين بأن دورهم في تربية أطفالهم يشمل الرعاية والتربية للإنسان كله – أي روحه وجسده ونفسه وعقله.

نحن نؤمن أنه في نهاية الأمر يجب أن يُعهد بكل طفل إلى رعاية وعناية الرب يسوع المسيح ومحبته وحمايته. ونحن نحثك أن لا تحرم أطفالك مما يجب أن يتزودوا به من مبادئ الكتاب المقدس، من خلال القيم التي تعلمهم إياها وأيضاً بالطريقة التي تسلك بها أمامهم؛ فالمخاطر كبيرة للغاية.

نتعهد أمامكم أن نقدم لكم توجيهات نافعة جداً تضمن لكم سلامة أطفالكم على الصعيد الروحي والجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي ليكبروا أصحاء أسوياء.

أنت تحلم كأب – كأم – بمستقبل أفضل لأطفالك، ونحن سنساعدك على تحويل حلمك إلى واقع.

وإلى لقاء ،،،

مجلة التوعية المشورية

http://chcounseling.blogspot.com/