لا اعرف ماذا اكتب؟! كما ترون فالحياة كالمتاهة تأخذنا لتلهو بنا دون رحمة،و ربما نحن قد فقدنا سبيلنا وهدفنا فى الحياة وفقدنا دون ان نشعر إنسانيتنا فى ظل الإنحلال الاخلاقى الذى يتكاثر أكثر وأكثر مع التقدم السريع فى تكنلوجيا الإتصالات،و وجود مواقع التواصل الإجتماعى دون رقابة دولية، عندما ننظر إلى حاضرنا الاخلاقى لا نرى سوى السواد ونادرا ما نرى نقاطً بيضاء فى وسط جوا ملئ بالاتربة والغبار الملوث، لفكر كل من أراد الحياة فى بيئة نقية الفكر والمادة فإن صلحت الفكرة تابعتها المادة فى الإنصلاح، لذلك علينا ان نبدأ بالتفلسف فى معرفة حقائق الاشياء من حولنا، لا ان نترك عقولنا تتشاطرها أمخاخ جائت من مصحاتٍ نفسية... يقول ديكارت:إن الفلسفة تميزنا عن الاقوام الهمجيين المتوحشيين وتقاس حضارة الأمة بمدى انتشار التفلسف فيها. لكن نأتى لسؤالٍ أخر كيف نبدأ؟ السؤال هو الإجابة فمنه ترفع الستار عن المبهم والخفى عن الاعين ومن غيره لن ترى إلا خيبات الامل و يجتاح عقلك الجمود وتتحول من إنسانٍ راقى إلى الأدنى من البهائم، فالبهائم مجبرة على الا تفهم فهذه طبيعة لا ننكر وجودها، اما انت كإنسان فالديك العقل للتنقيح والتحليل ومعرفة الحق من الباطل ، فإن انكرت هذه الوظيفة فالتُدرك مع صناديق القمامة الكل يرمى فيها قمامته.
-
mohamed kamalانا انسان وهبت نفسى كى انشر الفكر بين عقول البرية لنرتقى بجمتمعنا كما يستحق ان يكون.
نشر في 10 يناير
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 2 أسبوع
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر