تتغلغلين داخلي ، تطلين من حديثي إن تكلمت ، وتلمعين داخل عيني إن نظرت .
ياإمرأة كانت حسب الطلب. حسب الطول الذي أحب و الوجه الذي أحب و الشعر الذي أحب. العيون لها نفس اللون الذي أحب ، و الحديث له نفس النكهة التي أحب .
يا أمرأة أتت حسب مقاس ظلي ، ومشذبة حسب طريقتي في الحياة ، فمقاس آهها هو نفس مقاس آهتي ،و طريقة نظمها للبسمة ، هي نفس طريقة نظمي .
يا أمرأة كانت نسخة كربونية عمّا أحب و أريد و أنتظر .
يا أمرأة قد سدّت كل أبواب تطلّبي ، ليس غريباً أن تنصلب عيناي على خيالك ، و ليس غريباً أن يُعمّد لساني بذكرك ليل نهار .
يا أمرأة أصابتني بالتخمة ، فما عدت أستسغ بعدك النساء ، و ما عدت بقادر ، بعد الآن ، على هضم مغامرة أخرى .
-
Nafez Sammanكاتب و باحث و روائي سوري
نشر في 17 مارس
2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر