غيوم كئيبة متباينة في درجة رماديتها... لاشك أن السماء حزينة اليوم... حزينة بعمق... ستبكي ألمها بحرقة مدفونة في قلبها التعيس... ستبكيه بصمت صاخب... دون حساب ولا عتاب... لن يدفع ثمن تعاستها سوى بنو آدم... أما الأرض فهي على استعداد لتستقبل بين أحضانها وابل الأمطار ذاك... وبابتسامة عريضة أيضا... لن تبالي السماء بمن سيبتل وهو عائد إلا بيته مساءا بعد يوم عمل بائس... ولا بمن سيضطر لإلغاء رحلة أمضى أسابيعا للتخطيط لها... ولا بمن سينام محتضنا صورة حبيبه على أمل لقائه في غد صافي السماء... هي بريئة من كل هذا و ذاك ...فلا هي تسعى لتبليل أحد، ولا لإفشال خطط، ولا لتفريق حبيبين، فكل ما تطلبه سويعات قليلة من النحيب الصامت... من الحزن المبهج... من العاصفة الهادئة...
-
Tasnim_NASSIRIكاتبة شغوفة في أول الطريق
نشر في 25 يناير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر