تقول انك تحبني!!
وهل للمحب أن يخون؟
نزوة؟!
وهل للنزوة ان تتكرر ؟
صارحتني؟
واتسمي فعلتك شجاعه؟
اسامحك؟
ولكن هل سامحت نفسك؟
هه...اتظن ان موضعونا الان خيانتك؟
فعلتك كانت اعظم من خيانتك....
انت لاتدرك ماهو خطؤك
أحقاً ليس لديك علمٌ بذنبك؟
"ثقب اسود".
الثقب الاسود؟!
نعم، ذنبك العظيم هو الثقب الاسود!
كيف؟
الا ترى؟!!
انظر لعيني جيداً، اختفى نورهما؟!
،انظر جيداً وسترى انك خلقت ثقباً اسوداً في جوفي يبتلعني....
خيانتك؟
اتصر على ذكر ذنبك الغبي وتجاهل الافضع!!
كانت الخيانة ذنبك الدنيء....لكن مافعلته بعد خيانتك كان افضع!!
لم تفهم؟!
دعني اقولها بشكل اخر إذاً.....
من الطبيعي ان تبكي المرأة عند تعرضها للخيانه... وقد تشتم وتضرب وتفرغ غضبها وحنقها بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة...هل تذكر ردة فعلي لخيانتك؟!
لاتذكر....كما توقعت!
لم تكن لي ردت فعل....
كيف؟
احقاً لاتذكر؟ ام انك لاتريد ان تتذكر؟
اذا دعني اخبرك...
في لحظة اخبارك لي بخيانتك،،،
وجدت نفسي اجلس بجانبك
ارتب على كتفيك،
امسح دموعك
واهدئ روعك
اخبرك ان كل شيء على مايرام
واننا سنجد حلاً لكل شيء...
شيء لا يصدق، اليس كذلك؟
في الوقت الذي كان يتوجب علي البكاء و الصراخ،
او اضعف الايمان الرحيل بصمت...
وجدت نفسي مجبرة على تجاهل مشاعري وكتم صرختي في جوفي والوقوف الى جانبك ومواساتك...
تحولت صرختي العاجزة ودموعي الخفية الى ثقبٍ اسود، يبتلع نوري كل يوم...
جعلتني عاجزة امام نفسي....
جعلتني ابتلع روحي...
اتدرك الان ذنبك؟
- 3
-
-
نوراناكتب لان الكلام يصعب البوح به
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
