مُغيّبين، طالما كُنّا مُغيّبِين
سوف نجيب عن بعض الأسئله العشوائيه، التي سَ تساعدنا على فتح بعض الابواب في اذهاننا..
نشر في 02 فبراير 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لنَسحب خيط من خيوط الواقع المَخفي، او بالاحرى، الواقع الذي اختار المُعظم ان يغفل عنه، وهو السبب الرئيسي لوجودك في هذه الدنيا، وفي هذا العصر، وعلى هذه الارض،
اولا، سوف نجيب عن بعض الأسئله العشوائيه، التي سَ تساعدنا على فتح بعض الابواب في اذهاننا..
س/ لمَ نُهدي كياننا وروحنا لمخلوق، وننسى وجود الخالق؟
ج/ رُبما بسبب ظننا الوهمي ان سِر سعادتنا في حب فضلناه على محبة الخالق، وربنا لأننا تَابعين وإمَعه، نسير مع القطيع، دُون محاولة اختيار الطريق والثبات عليه، ربما..
س/ لمَ قد نفقد جميع مبادئنا، او نعصي الله تحت ضغط دنيوي مؤقت، لِمُجرد رهبتنا من مخلوق أنستنا ان من هو اقوى مني ومنه فوقنا، ومن يستحق الرهبه والخوف يرانا ويسمعنا؟
ج/رُبما لأننا هياكل مجوّفه، ومبادئنا مجرّد اشعار وخيالات ظاهرة، تخفى مدى فراغ أرواحنا وقلوبنا من اي تعلّق دِيني او أخلاقي، ولأننا تَربيّنا على الخوف لا المحَبه، وعلى العقاب لا العتاب، أصبح تطبيقنا لهذه القواعد والمبادئ مُجرد شكليات وقتيّه، حالما تختفي سلطة الطفوله والمراهقه، يتكون ظن خاطئ وقد أصفه ب الافتراء على "الحُرية" داخل الانسان،
س/ لم نتصنّع ولا نعكس مرآة روحنا وعقلنا الحقيقيه، بل نحاول دائما وبإستمرار ان نبني صورة كاذبة في عقول من هم حولنا عن وضعنا المادي، الاجتماعي، الديموقراطي و "الحرية الكاذبه" لتبدو ب صورة مُحببة لهم، بغض النظر عن كون هذه الصورة صحيحه، أو مُحببة لي أنا؟!
ج/رُبما لأننا ب طبيعتنا ك بشر، لا نترك فرصة تمرّ الا وننتهزها لنمتص نظرات الغيّرة من الاخرين، نستمتع بظنهم لنا اننا نملكم مالا يملكونه، نملأ فراغات النقص لدينا ب الرضا الوهمي عن أنفسنا، وكُل هذا بسبب النمطية المزمنة التي صنفت الجيّد والسيء في مجتمعنا في مقاييس سطحية وغير منطقيه، ولأن صفة الحقد والحسد إنغرزت في قلوبنا منذ الصّغر، ف أعنينا ترى الناس ب عدسة قلوبنا، ف نظن ان الجميع لديه نفس "عُقدة النقص".
-
روان إبراهيمأنا حُلوةٌ مُرّه, كَ آخِر صَفَحات كِتابكَ المُفَضّل..