غرور اللبوه
عيش يوماً واحد كالأسد خيرٌ من عيش مئة سنة كالنعامة ..
نشر في 01 ماي 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كان هناك أسد في الغابه وكان الأسد لا يخرج كثيراً ويترك تلِك اللبوه تصطاد له ولأبناءه مايكفي لسد الحاجه من الطعام ، بعد مرور زمن .. ظنّت تلك اللبوه أنها هي من تملك الغابه وأخذها الغرور فلم تعد تشعر بهيبة الأسد الذي بإستطاعته فعل ذلك دون الحاجة إليها .. ولكن بما أن الأسد هو الملك فعليه أن لا يخرج إلا في الأوقات الصعبة .. فـ في فترة من الزمن قامت اللبوة بمواجهة أحد نمور الغابة فعجزت تلِك اللبوة بأن تتغلب على ذلك النمر .. فحاولت النجاة بنفسها لإستدعاء الأسد ، فقام الأسد بدوره لقتل ذلك النمر بقبضه واحده ، وبعد ذلك عادت تلِك اللبوة لمواجهة صِغار الغابة فأخذتها العزه بالإثم .. ولكن الزمن يدور ويعود ليضع اللبوة في وجه ذلِك النمر ليقوم الأسد بدوره كالعادة .. لنعلم أن الأسد هو الملِك وهو الأقوى وهو الذي بإستطاعته مواجهة الجميع كما أن التاريخ قد وضع له ذلك اللقب لقوته وشدته وهيبته التي هي الأعظم في الغابة .. ولكن تلك اللبوة المغروره لا تشعر بذلك الا في اوقاتها الصعبة والمشكلة الأعظم أن الأسد لا يقول لها شيئاً .. ولا يحاجّـها بشيء .. فهو يترك الأفعال تثبت ذلك والأيام كفيلة لها .. فإن كان للبوه هيبه فإننا نعلم أن هيبة اللبوه جاءت لكونها تُنسَب لذلك الأسد .. فكن على يقيناً لو أن اللبوة زوجةً للفيل أو غيره لما حسِب لها صِغار الغابة ألف حِساب وحِساب ..
دُمتم ' 💚👌🏻
-
محمد آل ريدانإن كنت الأن في طريق النجاح .. ! ف حاول البقاء في المسار الصحيح .. ✋