انّني للأمانِ الذي يخلُد الى طرْفيكَ كُلّما مرّ بي خاطرُ فقْدك.. للسلامِ الذي س يُغلّف روحِي برفق متَى ما ارتَعدت في القلْب غصّة.. ل أناملك المُرتعدة، حيثُما زَحفت جٌفوني المُنتكِسة.. للأقحُوان الذي أتشهّاه أنْ يَمتصّ ابتسامَتك، ف لا يَذبُل.. ل "عُمق المُحيط"، زجاجَة عطْر بلا غطاء.. حيثُ تخْتفي الأغطيَة عادَة..
انّني لدندناتِك المسائية على شُرفتنا.. ريثَما أحملُ اليك فنجان قهوه، تأخذه عنّي ف تنزلِق منه قطرات.. على جلبابِك
تترنّحُ بحتك في شيه ضحكَه ثمّ تواصلُ: كمْ كبرتُ و كم لا تزالينَ صغيرَتي
انّني لربطة عُنق تخلّى عنها الزمن مُكرها.. لينتهي بها المطاف الىَ دُرج خشبي عتيقْ، أحفظُ أمنياتنا التّي لم تتحقق بعد
انّني لنظارتك التي لم تناسب مقاسي أبدا.. ألبَسها و أعُد كمْ منَ الأميال.. كلّفنا الحُب، حتّى هذا الحجم منَ الانكماش..
اننّي لكلّ هذا وَ أشياء تظّل تطير منّي اليْك
انّني لَك