مبالغ مالية كبيرة تدار بأيدي خفية وتأتي من مصادر مجهولة بتجارة غير شرعية وتجمع ثم تدمج في أموال شرعية نظيفة وتستغل من ضعاف النفوس لتمويل الإرهاب والتطرف وتسيء للإسلام وأهله
* "قال الحق جل وعلا { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى? وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } المائدة(2) وقال سبحانه { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى? مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ . وَإِذَا تَوَلَّى? سَعَى? فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ } البقرة (204 - 205) وقال تعالى { وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا } الأعراف (56) وفي صحيح مسلم من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله من أوى محدثاً ) الحديث .
قال الحفظ بن حجر رحمه الله في الفتح [ وفيه أن المحدث والمؤوي للمحدث في الإثم سواء ] .
ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية : أن للوسائل حكم الغايات ، ولما جاء في الشريعة من الأمر بحفظ الحقوق والعهود في البلاد الإسلامية وغيرها .
لذلك كله قرر العلماء : أن تمويل الإرهاب أو الشروع فيه محرم وجريمة معاقب عليها شرعاً ، سواء بتوفير الأموال أم جمعها أم المشاركة في ذلك ، بأي وسيلة كانت ، وسواء كانت الأصول مالية أم غير مالية ، وسواء كانت مصادر الأموال مشروعة أم غير مشروعة .
فمن قام بهذه الجريمة عالماً ، فقد ارتكب أمراً محرماً ، ووقع في الجرم المستحق للعقوبة الشرعية بحسب النظر القضائي."
* ليس أضر على الإسلام من المتطرفين والإرهابيين الذين فهموا الدين على غير مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، بل هو مخالف ايضا لفهم الصحابة وعلماء الأمه المشهود لهم بالخير ، وفهموا الدين على أهوائهم الفاسدة ومن خلال دعاة الفتنة في كل زمان ومكان.
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس