ما الذي يقف مع دياز او ضده في مهمته لقيادة أزرق الرياض؟
يواجه الأرجنتيني رامون دياز بعض التحديات التي قد تصعب من مهمته في قيادته لأزرق العاصمة ، أولى هذه التحديات هي العدد الكبير للمدربين المقالين خلال الخمس سنوات الفائته ، بالإضافة إلى غياب الفريق عن تحقيق لقب الدوري منذ العام ٢٠١١ و ربما حاجة الفريق إلى مدافع بجانب الدولي أسامة هوساوي. لكن هذه التحديات يقابلها مؤشرات فنية تقف في صف القادم الجديد و تسهل من مهمته ويأتي في مقدمتها المستوى الكبير الذي يقدمه اللاعب نواف مع الفريق في الجولات التي لُعبت حتى الآن في الوقت الذي يأمل فيه رامون دياز أن يكون البرازيلي أدواردو على الموعد كما فعل في موسمه الفائت.
ولعل الاستقطابات المحلية التي عملت عليها الإدارة الهلالية في بداية الموسم تكون عاملا مهما يقف إلى جانب رامون دياز ويختصر عليه الكثير من العمل لتجهيز فريق منافس وبقوة على إستحقاقات الموسم. وبالعودة إلى ملف المدربين الذين تولوا مهمة تدريب الفريق الأزرق فإن البلجيكي إيريك جريتس هو المدرب الوحيد الذي ظل في ذاكرة الهلاليين طوال الخمس مواسم الماضية بعد ما عجز عدة مدربين قادوا الفريق عن تحقيق آمال وطموحات المدرج الأزرق وهو ما يضاعف مسئولية دياز لتقديم عمل ينسي جماهير الهلال تلك الفترة الذهبية التي حقق فيها الفريق عدد من البطولات مقرونة بمستويات كانت حديث الجميع.
وبحسب المتابعين لمسيرة الأزرق منذ رحيل البلجيكي إيريك جريتس فإن الإدارة الهلالية لم تستطع التعاقد مع جهاز تدريبي بحجم الأرجنتيني رامون دياز، ولم يقف الأمر عند فشل عدد من المدربين في قيادة الأزرق إلى منصات التتويج بل أحدث البعض ممن تم التعاقد معهم شرخاً في علاقة الجمهور الهلالي بمسيري النادي مثل ما حدث في الفترة التي تولى فيها سامي الجابر القيادة الفنية للفريق عندما شكل قرار التعاقد معه حوارات ساخنة بين مؤيداً ومعارض بين محبي الفريق من جماهير وأعضاء شرف،والأمر ذاته ينطبق على الروماني ريجيكامب الذي تولى قيادة الفريق الفنية خلفاً للجابر و خسر معه الفريق البطولة الحلم أمام سيدني الأسترالي ما جعل الجمهور يكيل الإتهامات لإدارة الفريق في تلك الفترة.
-
سند هليّلقارئ أولا وثانيا..