اليوم تذكّرت زميلي في الأوّل الإعدادي عبدالرّزاق الهلالي.سأله المدرّس سؤالا درسيّا، وأجاب بلغة فارسيّة مكسّرة هزيلة؛ فلم يستطع أنيعبّر عمّا يقصده وبالتّالي لم يفهمه المدرّس. فأراد عبدالرّزاق أن يقول للمدرّس:أنت لم تفهم قصدي. فقالها بالفارسيّة:(تو نمي فهمي من چه مي گويم).وجنّ جنون المدرّس:(من.....نمي فهمم!) ونزلت على صديقنا مصيبة، ...شتائم ...ضرب...إخراج من الصّف...إحضار ولي أمره ....في ذلك اليوم، خنقـتـنا عبرات الغربة؛ وحنّـناإلى لغة أمّنا حنينـًا ما انفكّ يهز قلوبنا.
فيا أولئك، الدّراسة بلغة الأمّ حقّنا.
سعيد مقدّم أبو شروق
الأهواز
-
سعيد مقدم أبو شروقسعيد مقدم أبو شروق مدرس فرع رياضيات أسكن في الأهواز أحب القراءة والكتابة، نشر لي كتاب قصص قصيرة جدا.
نشر في 23 مارس
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر