المراحل الأربع للحياة !!
مارك مانسون
نشر في 27 ماي 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كنت أنظر لسُرّتي ذلك اليوم متأملاً في كيف أننا جميعاً نعيش هذه الحياة .. ثم نموت، فجاء في بالي أن ذلك يحدث في أربع مراحل - هي كما يلي:
المرحلة الأولى : التقليد
نأتي لهذه الحياة بلا حول ولا قوة. لانستطيع المشي، ولا الكلام، ولا حتى إطعام أنفسنا.
جُبلنا، كأطفال، على التعلم بمشاهدة الآخرين ومحاكاتهم. نتعلم المهارات البدنية أولاً مثل المشي والكلام. ثم نطور المهارات الاجتماعية بمشاهدة ومحاكاة أقراننا من حولنا. ثم أخيراً وفي نهاية مرحلة الطفولة، نتعلم التأقلم مع ثقافتنا من خلال مراقبة القواعد والمعايير من حولنا ومحاولة التصرف بطريقة مقبولة بشكل عام في المجتمع.
إن الهدف من المرحلة الأولى هو تعليمنا كيفية العمل داخل المجتمع لنكون مستقلين وراشدين مكتفين بأنفسنا. إن الفكرة هي أن يساعدنا الكبار من حولنا في المجتمع لنصل لهذه المرحلة بتشجيع قدرتنا على اتخاذ القرارات و القيام بالأعمال بأنفسنا.
لكن بعض الكبار وأفراد المجتمع من حولنا مقيتون1. إنهم يعاقبوننا على استقلالنا، ولايشجعون قراراتنا. وبالتالي لا نطور الإستقلال الذاتي، ونتعثر في المرحلة الأولى، نحاكي من حولنا إلى مالا نهاية في محاولة لاتنتهي لإرضاء الكل فلا يُحكم علينا2.
في حالة الفرد الصحي "طبيعي"، تستمر المرحلة الأولى إلى أواخر فترة المراهقة وبداية البلوغ3. بالنسبة لبعض الناس، قد تستمر حتى مابعد البلوغ. هناك قلة ممن استيقظوا يوماً ما في سن الـ 45 مدركين أنهم لم يعيشوا قط لأنفسهم ويتسائلون أين ذهبت كل تلك السنين!
هذه هي المرحلة الأولى .. التقليد .. البحث المستمر عن القبول والموافقة .. غياب التفكير المستقل والقيم الشخصية.
يجب أن نكون على بينة بالمعايير والتوقعات لهؤلاء من حولنا. لكن ومع هذا، يجب أن نصبح أقوياء لنتصرف عندما نشعر بضرورة ذلك. يجب علينا أن نطور قدرتنا على السير بأنفسنا ومن أجل أنفسنا.
المرحلة الثانية : إكتشاف الذات
في المرحلة الأولى، نتعلم كيف نتلائم مع الناس والثقافة من حولنا. أما في المرحلة الثانية فنتعلم مايميزينا عن الناس والثقافة من حولنا. تتطلب المرحة الثانية أن نبدأ باتخاذ القرارات لأنفسنا .. أن نختبر أنفسنا .. وأن نفهم أنفسنا وما يميزنا.
تشتمل المرحلة الثانية على الكثير من التجربة والخطأ .. نجرب العيش في أماكن جديدة، والتعرف على أناس جدد .. نرتكب حماقات جديدة، ونأخذ طرقاً جديدة. تختلف المرحلة الثانية قليلاً لكل شخص فنحن في الأخير مختلفون ولو بشكلٍ طفيف.
المرحلة الثانية هي مرحلة اكتشاف النفس. نجرب أشياء جديدة، ننجح في بعضها ونفشل في البعض الآخر. الهدف هو أن نتمسك بتلك الأشياء التي تنجح ونمضي قُدُماً.
تستمر المرحلة الثانية إلى أن نصطدم بحدودنا. لا يكون وقع ذلك جيداً على الكثير من الناس. لكن بالرغم من ماتقوله لك أوبرا وديباك تشوبرا، إلا أن اكتشاف حدودك شيء جيد وصحي.
مهما حاولت فأنت ستكون سيئاً في بعض الأشياء، وتحتاج لأن تعرف ماهي. فأنا لا أميل وراثياً لأتفوق في أي شيء رياضي على الإطلاق. وقد سائني معرفة ذلك لكني عرفت. كان من المهم أن أعرف ذلك. كلنا يجب أن نعرف ما نحن سيئون فيه. وكلما عرفنا ذلك في وقت مبكر من الحياة كلما كان ذلك أفضل.
ثم هناك أشياء أخرى تكون عظيمة لبعض الوقت، لكنها تبدأ بالتضائل بعد سنوات. السفر حول العالم كمثال، والتسكع في المقاهي والأسواق مثال آخر. ملاحقة الفتيات مثال ثالث. وهناك الكثير الكثير .. ثق بي.
إن معرفتك لحدودك مهم لأنك وفي نهاية المطاف يجب أن تدرك بأن وقتك محدود على هذا الكوكب وبالتالي يجب أن يُقضى في مايُهم فعلاً. ذلك يعني إدراكك أن مقدرتك على فعل شيء ما، لايعني أنك يجب أن تفعله. ذلك يعني إدراك أن حبك لبعض الناس، لايعني وجوب أن تكون معهم. ذلك يعني إدراك أن هناك ثمن لكل شيء وأنك لن تتمكن من الحصول على كل ماتريد.
هناك أشخاص لايسمحون لأنفسهم بالشعور بحدودهم - سواءً لأنهم يرفضون الإعتراف بإخفاقاتهم، أو لأنهم يوهمون أنفسهم بتصديق أن لا حدود لهم. يتعثر هؤلاء الأشخاص ويعلقون في المرحلة الثانية.
هؤلاء هم "رواد الأعمال المتسلسلون" تجدهم في الـ ٣٨ من العمر وبالرغم من كل محاولات الحصول على المال منذ ١٥ عاماً إلا أنهم مازالوا يعيشون بمصروف والديهم. هؤلاء هم "الممثلون المتعطشون" الذين مازالوا يخدمون في مطاعم ولم يقوموا باختبار أداء واحد منذ سنتين. هؤلاء هم الأشخاص الذين لايستطيعون الإستقرار في علاقة حب لأن لديهم شعور دائم بأن هناك شخص أفضل قاب قوسين أو أدنى. هؤلاء هم الأشخاص الذين يضعون كل اخفاقاتهم جانباً كـ "تفريغ" للسلبية نحو الكون أو كـ "تطهير" لحياتهم.
في مرحلة ما يجب علينا أن نعترف بمالا مفر منه: إن الحياة قصيرة، وليس لكل أحلامنا أن تتحقق، لذلك يجب أن نختار بعناية ونحرص على مايعني لنا أفضل فرصة ونلتزم به.
لكن الناس العالقين في المرحلة الثانية يقضون معظم أوقاتهم في إقناع أنفسهم بالعكس: ذلك أنهم بلا حدود .. وأن بإمكانهم تجاوز أي شيء .. أن حياتهم حالة من النمو والصعود في العالم، في حين أن الجميع يرى بوضوح أنهم يجرون في مكان واحد.
في الأشخاص الأصحاء، تبدأ المرحلة الثانية من وسط - لأواخر مرحلة المراهقة وتستمر حتى منتصف العشرينات - لمنتصف الثلاثينات4. ومن يبقى في المرحلة الثانية إلى ما بعد ذلك فيشار لهم شعبياً بالمصابين بـ "متلازمة بيتر بان" - المراهقة الأبدية، يستكشفون أنفسهم دائماً لكنهم لايجدون شيئاً.
المرحلة الثالثة : الإلتزام
سواءً وجدت حدودك (ألعاب القوى، فن الطهي) أو وجدت التضائل في أنشطة معينة (السهرات، ألعاب الفيديو)، عندها لا يبقى لك إلا أحد شيئين: ١) ماهو مهم لك فعلاً، و ٢) ما أنت لست بسيئ فيه. والآن حان الوقت لتصنع تمثالك في العالم.
المرحلة الثالثة هي مرحلة تأسيسية كبيرة لحياة الشخص .. ستترك الأصدقاء الذين يستنزفونك ويمنعونك من التقدم .. ستترك النشاطات والهوايات التي كانت بوضوح مضيعة للوقت .. ستترك تلك الأحلام القديمة والتي من الواضح أنها لن تتحقق في أي وقت قريب.
ثم ستضاعف جهدك على ماتجيده وماهو أفضل لك .. ستضاعف جهدك في أهم العلاقات بحياتك .. ستضاعف جهدك على مهمة واحدة في حياتك، سواءً كان ذلك في العمل على أزمة الطاقة في العالم، أو لتصبح فنان رقمي مذهل، أو لتصبح خبيراً في العقول، أو ليكون لديك حفنة من الأطفال الأشقياء. أيّاً كان، فالمرحلة الثالثة هي الوقت الذي تقوم فيه بالعمل والإنجاز.
المرحلة الثالثة هي الوصول إلى الحد الأقصى من طاقتك وقدراتك الخاصة .. إنها عن بناء أسطورتك .. عن ماذا ستترك خلفك عندما ترحل؟ بماذا سيتذكرك الناس؟ سواءً كان ذلك اكتشافاً علمياً أو منتجاً جديداً أو عائلة رائعة، المرحلة الثالثة هي أن تترك العالم مختلفاً قليلاً عما وجدته.
تنتهي المرحلة الثالثة عندما يحدث مزيج من شيئين اثنين: ١) أن تشعر كما لو أن ليس هناك أكثر من ذلك لتحقيقه، و ٢) عندما تجد نفسك قد كبرت وتعبت وأنك تفضل قضاء وقتك بشرب الشاي وحل الكلمات المتقاطعة طوال اليوم.
في الأفراد الأصحاء، تستمر المرحلة الثالثة من حوالي الثلاثينات من العمر حتى يصل الفرد إلى سن التقاعد.
الأشخاص الذين يستقرون في المرحلة الثالثة غالباً ما يفعلون ذلك لأنهم لايعرفون كيفية التخلي عن توقهم ورغبتهم المستمرة في المزيد. هذا العجز في التخلي عن السلطة والنفوذ يناقض الآثار الطبيعية المهدئة للوقت وسيبقون دائماً مدفوعين وجائعين حتى السبعينات و الثمانينات من العمر5.
المرحلة الرابعة : الإرث
يصل الناس إلى هذه المرحلة بعد قضائهم مايقرب من نصف قرن مستثمرين أنفسهم في ماكانوا يعتقدون أن له معنى ومغزى: فعلوا أشياء عظيمة، عملوا بجد، حصلوا على كل مالديهم الآن، ربما أسسوا لعائلة، أو جمعية خيرية أو ثورة ثقافية أو سياسية وانتهوا الآن من ذلك. لقد بلغوا سناً لاتسمح لهم فيه طاقاتهم وظروفهم بمواصلة غايتهم ﻷكثر من ذلك.
إن الهدف من المرحلة الرابعة ليس صنع الأسطورة بقدر ماهو تأكد من أن هذا الإرث سيستمر لما بعد موتهم. قد يكون ذلك شيئاً بسيطاً مثل دعم وتقديم المشورة لأبنائهم ليعيش الإرث من خلالهم. وقد يعني تمرير مشاريعهم وأعمالهم إلى طالب أو متدرب تحتهم. وقد يعني أيضاً أن يصبحوا نشطين سياسياً للحفاظ على قيمهم في مجتمع لم يعودوا يتعرفون عليه.
إن المرحلة الرابعة مهمة نفسياً لأنها تجعل من الحقيقة المتزايدة عن الموت أكثر احتمالاً. فلدينا، نحن كبشر، حاجة عميقة لأن نشعر بأن حياتنا تعني شيئاً. هذا المعنى الذي نبحث عنه باستمرار هو حرفياً دفاعنا النفسي ضد الإبهام في هذه الحياة وضد حتمية الموت6. إن فقدان ذلك المعنى، أو مشاهدته يضيع، هو أن تشعر ببطء كما لو أن العالم تركك وراءه .. هو أن تحدق في وجه النسيان وتتركه ليأخذك بطيب خاطر.
ما الفكرة؟
إن النمو خلال كل مرحلة لاحقة في الحياة يمنحنا سيطرة أكبر على سعادتنا ورفاهنا7.
في المرحلة الأولى، يعتمد الشخص كلياً على تصرفات الآخرين وقبولهم ليكون سعيداً. هذه استراتيجية مروعة لأن الآخرين لايمكن الإعتماد عليهم ولا التنبؤ بهم.
في المرحلة الثانية، يصبح الشخص معتمداً على نفسه، لكن لايزال معتمداً على النجاح الخارجي ليكون سعيداً - كسب المال، والجوائز، والإنتصارات، الخ. يمكن السيطرة على ذلك أكثر من الناس، لكن غالباً لايمكن التنبؤ به على المدى البعيد.
تعتمد المرحلة الثالثة على حفنة من العلاقات والمساعي التي أثبتت مرونتها وأهميتها خلال المرحلة الثانية. هذه أكثر موثوقية.
وأخيراً، تتطلب المرحلة الرابعة أن نتمسك بما حققناه لأطول فترة ممكنة.
في كل مرحلة لاحقة، تصبح السعادة أكثر اعتماداً على القيم الداخلية التي يمكن السيطرة عليها، وتصبح أقل اعتماداً على العوامل الخارجية في هذا العالم المتغير.
الصراع بين المراحل :
إن المراحل اللاحقة لا تستبدل المراحل السابقة، بل تتجاوزها. فأفراد المرحلة الثانية مايزالون يهتمون بالقبول الاجتماعي - ثم إنهم يهتمون فقط بشيء أكثر من القبول الإجتماعي. وأفراد المرحلة الثالثة مايزالون يهتمون باختبار حدودهم - ثم إنهم فقط يهتمون بالإلتزامات التي اتخذوها.
إن كل مرحلة تمثل إعادة ترتيب لأولويات الحياة. إنه لهذا السبب غالباً مايواجه الفرد تداعيات في صداقاته وعلاقاته عندما ينتقل من مرحلة لآخرى. فإذا كنت في المرحلة الثانية وكل أصدقائك كانوا في المرحلة الثانية، وفجأة استقريت والتزمت وبدأت بالعمل على المرحلة الثالثة، ومازال أصدقائك في مكانهم، فسيكون هناك فصل جوهري بين قيمك وقيمهم وسيكون من الصعب التغلب عليه.
يعكس الناس - بشكل عام نتحدث - مرحلتهم الخاصة على الآخرين من حولهم. فالناس في المرحلة الأولى سيحكمون على الآخرين بقدرتهم في الحصول على الموافقة الاجتماعية. و الناس في المرحلة الثانية سيحكمون على الآخرين بقدرتهم على دفع حدودهم وتجربة أشياء جديدة. والناس في المرحلة الثالثة سيحكمون على الآخرين بناءً على التزامهم وعلى مايستطيعون تحقيقه. والناس في المرحلة الرابعة سيحكمون على الآخرين بناءً على مايدافعون عنه وعن ماذا اختاروا ليعيشوا من أجله.
قيمة الصدمات :
إن النمو الذاتي غالباً ما يُصوّر على أنه تقدم وردي مُزهِر من الغفلة إلى الإستنارة - بحيث يشمل الكثير من المتعة، والقفز في حقول البابونج، ومصافحة ألفي شخص في ندوة قمت بدفع الكثير من أجل حضورها.
لكن الحقيقة هي أن الإنتقال بين مراحل الحياة عادةً ماينجم عن صدمة أو حدث سلبي مؤلم في الحياة: كحدث إقتراب من الموت، أو طلاق، أو صداقة فاشلة، أو موت شخص عزيز، أو فقدان الإيمان.
تدفعنا الصدمة لنخطو للوراء ونعيد تقييم دوافعنا وقراراتنا العميقة. إنها تتيح لنا التفكير في ما اذا كانت طُرقنا لتحقيق السعادة تعمل في الواقع أم لا.
مالذي يجعلنا نعلق؟
نفس الشيء الذي يجعلنا نعلق في كل مرحلة: الشعور بعدم الكفاية الشخصية.
يعلق الناس في المرحلة الأولى لأنهم يشعرون دائماً بأنهم مختلفون عن الآخرين بشكل مُعيب، لذلك يضعون كل جهودهم لمطابقة كل مايحب من حولهم أن يروه. ومهما فعلوا، لايشعرون أبداً بأنه يكفي.
يعلق الناس في المرحلة الثانية لأنهم يشعرون كما لو أنه ينبغي عليهم أن يفعلوا المزيد، أن يفعلوا شيئاً أفضل، أن يفعلوا شيئاً جديداً ومثير، أن يحسّنوا شيئاً ما. لكن مهما فعلوا، فهم يشعرون كما لو أنه لايكفي أبداً.
يعلق الناس في المرحلة الثالثة لأنهم يشعرون كما لو أنهم لم يقدموا تأثيراً كافياً في العالم، في المناطق المحددة التي كرسوا أنفسهم من أجلها. لكن مهما فعلوا، فهم يشعرون كما لو أنه لايكفي أبداً 8.
وحتى يمكن القول بأن الناس في المرحلة الرابعة يعلقون لأنهم يشعرون بعدم الأمان تجاه مستقبل إرثهم - إن كان سيدوم تأثيره على الأجيال القادمة. إنهم يتمسكون به ويروجون له بكل أنفاسهم الباقية. لكنهم لايشعرون أبداً بأنه يكفي.
إن الحل لكل مرحلة هو في الوراء. فلتجاوز المرحلة الأولى، يجب أن تقبل أنك لن تكون كافياً أبداً لكل شخص في أي وقت، وبالتالي يجب أن تتخذ قراراتك لنفسك.
لتتجاوز المرحلة الثانية، يجب أن تقبل أنك لن تكون قادراً على تحقيق كل شيء تحلم به، وبالتالي يجب عليك أن تركز على أهم مالديك وأن تلتزم به.
لتجاوز المرحلة الثالثة، يجب أن تدرك أن الوقت والطاقة محدودين، وبالتالي يجب أن تعيد تركيز اهتمامك في مساعدة الآخرين لتولي مشاريعك الهادفة التي بدأتها.
لتجاوز المرحلة الرابعة، يجب أن تدرك أن التغيير لامفر منه، وأن تأثير شخص ما مهما كان عظيماً، ومهما كان قوياً، ومهما كان هادفاً، سوف يختفي أو ينحجب أو يتبدد في النهاية .. ربما يعود في حالات نادرة.
وسوف تستمر الحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الحاشية :
1- غالباً مايحدث ذلك بسبب أن البالغين / المجتمع أنفسهم مايزالون عالقين في المرحلة الأولى.
2 - بعض ممن علقوا في المرحلة الأولى كان بسبب اعتقادهم بأنه لن يتم احتوائهم أبداً. هؤلاء الناس غالباً ما يخضعون لنوع من الملهيات، أو الإكتئاب، أو الإدمان.
3 - وضعت طبيعي بين قوسين، لأنه وبصراحة ماذا يعني طبيعي؟
4 - يمكن للمراحل أن تتداخل إلى حد ما. فالإنتقال بينها ليس أبداً أبيض/أسود. إنه يحدث بشكل تدريجي. وغالباً مايحدث مع بعض الضغط النفسي والتغيرات الكبيرة في نمط الحياة.
5- هذا ينطبق على أفراد نادرين من الموهوبين والقادرين على البقاء مؤثرين حتى السبعينات والثمانينات من العمر. والمرحلة الثالثة لاتنتهي حتى تطغى الرغبة في الهدوء والسلام على قدرة الشخص في إحداث تأثير في العالم. يموت بعض الناس قبل أن يغادرو المرحلة الثالثة.
6- للمزيد طالع كتاب لإرنست بيكر بعنوان The Denial of Death
7- بينت الأبحاث أن الأشخاص بشكل عام يصبحون أكثر سعادة ورضا عندما يمضون في الحياة.
8- من منظور آخر، يشعر الأشخاص العالقون في المرحلة الثانية كما لو أنهم بحاجة إلى مزيد من الخبرة، في حين أن العالقين في المرحلة الثالثة يشعرون كما لو أنهم بحاجة لمزيد من العمق.
مترجم بتصرّف: The Four Stages of Life
-
علي الزهرانيهنا لأكتب .. لأتعلم .. لأُفيــد وأستفيد ..
التعليقات
أتابع ماتخطه موضوعات جميلة جدا !!