فاطمة بولعنان
منذ 4 سنة
ما ودعكِ حرفك وما قلى !
حتى الحرف أصبح يكابر، وصار يشمخ بغرور نائيا بأذياله بعيدا عن مسالك الروح ومساربها. إنها المصيبة الكبرى أن تستجدي حروفك فلا تجيب، تناجيها بكلّ أوزان الحزن والأسى فتبقى في معاقلها معلقة تأبى الخروج إلى العلن. خيانة الحرف أمر جلل
Dallash
منذ 4 سنة
قَافِيَةُ الْأَمَلِ"
أَيَا لَيْلًا وَإِنَّ طَالَ الظَّلَامُ بِهِسَيَأْتِ الصُّبْحُ فِيهِ النُّورُ يَأْتَلِقُظَنَنَّاهَا كُرُوبِ الدَّهْرِ دَائِمَةًوَأَقْسَاهَا بِعَوْنِ اللهِ يَنْبَثِقُوَإِنَّ يَأْتِيكَ جَيْشُ الْهَمِّ محتنقَافَجُيِّشَ الْهَمِّ بِالدَّعْوَاتِ يَنْسَحِقُوَإِن جَاءَتْ بَلَايَا الدَّهْرِ سَابِحَةًبِنَارِ الصَّبْرِ أَقْوَاِهَا سينحرقتَفِرُّ لَهُ بَرَايَا الْكَوْنِ فِي وَجَلٍوَفِي ذِكْرٍ بِهِ الْأَرْوَاحُ تَنْعَتِقُوَإِن
Islam Elbakry
منذ 4 سنة
بضعة أيامٍ في الحظر
لم تكن تلك الإجازة الإجبارية لمدة أسبوع - التي أعطتها لنا شركتي التي أعمل بها– تخطر على بال أحدٍ ولم يكن يتوقعها عاملٌ، لولا ذلك القلق الذي بدأ يدب في أوصال العالم أجمع نتيجة ذلك الوباء - المسمى علميًا
Dallash
منذ 4 سنة
"المخيلة هي جزؤنا الذي لم يدجن بعد!!"
لا بد للإنسان أن يتخلى عن أمور كئيبة ترهقه..وعن وساوس غير معقولة تضنيه..عن تصرفات تشقيه..عن ردود أفعال تؤرقه..لا بد أن يقوم ولو خلسة بأعمال جنونية, ويكون هو نفسه الشاهد الوحيد على جنونه..يستنهض بالحب طاقته..أن يثق بان كل ما يقوم
محمد تيسير
منذ 4 سنة
فوضى في انتظار التجسيد
لا نريد أن نقع في براثن الضرورات الدرامية، ولكن الأمر أشبه بتلك السيدة من فيلم تيتانك التي أغلقت باب الحجرة عليها وطفليها، ثم روت لهم حكاية ما قبل النوم، وشدت الأغطية عليهم، وجلست إلى جوار السرير تبكي منتظرةً غرق الغرفة،
عزة عبد القادر
منذ 4 سنة
ابتلاء
عندما تصمت الدنيا في قسوة وجفاء تعرف معنى الابتلاء ينادي اليمام في حياء فتعرف ماذا يعني الحب والعزاء أيعجز الناس عن الوصال في وقت الشدة والعناء ما كان معي إلا أفئدة الطير تواسيني في رقة ووفاء فرغت الأماكن من
مها سعد فاضل
منذ 4 سنة
تلميذة في الجامعة بإختصاص التربية والتعليم..!
عندما يبدأ الطالب دراسته في المرحلة الإبتدائية تطلق عليه تسمية ( تلميذ ) ولطالما كان في تلك المرحلة فهو مازال في طور التعلّم لازلت أذكر عندما كنت تلميذة في الإبتدائية وأجمل صفة أُحبها في أي تلميذ هي الإصغاء كُنت
ياسمين
منذ 4 سنة
المثالية الزائفة
هل طبيعة البشر هي الكمال؟هل خلقنا لنعيش بمثالية؟وماهي المثالية؟ أغلبنا إن لم نكن كلنا قد وضعنا في يوم من الأيام في شباك المقارنة مع المثالية المزيفة، التي وضعها مجتمع ما أو عصر ما، مقارنة من نوع أنت لست كما قال الكتاب(كما
رشا عبادة
منذ 4 سنة
التيكتوكيون..يحتلون المدينة!
من ديانا إلى آرثر..عزيزي آرثر: لقد احتل"التيكتوكيون"كوكبنابالفعل؛كدت أضرب جارتناالحمقاء؛أم هاري" بالشبشب على بوزها"؛وهى تعرض لي تفاصيل غزوهم المتسارعة؛على شاشة هاتفها وتنعتني ساخرةً بأنني"امرأة الكهوف المعتمة" وبإني مش عايشة في الدنيا !.التيكتوكيون يا عزيزي.. ليسوا كائنات فضائية،ولا مجرد أبناء عصابات
Mohammed | محمد
منذ 4 سنة
الكتاب الناقص !
أرسل إلي صديقي صورة - وهي التي كُتِبَ عليها عنوان هذا المقال - أراد أن أعبر عنها بأسلوبي الذي أختص به ، فرحبت بالفكرة ، وكانت الصورة تستحق أن نعبر ما بمكنونها .وإليكم ما عبرت به عن
مها سعد فاضل
منذ 4 سنة
عِندما تَملك قلمَـــاً ...
إجعَل قَلمَك مَلكًا بكلماتِك لِتَكُن لَك الصُحف شعوبًا تَهتف بِما خَطت يَداك ..و أكتُب بحبٍ وصدقٍ وحكمةٍ لترى عيونُ القراء كلماتَك كما لو تَراك ..واقرأ ما كَتبْت بصوتٍ خافتٍ (تواضعًا) تَسمَع الأرضَ تُردد صَداك ...وامشِ بطريقِ الإجتهادِ والصبرِ والعزمِ فغدًا
نجّلاء .
منذ 4 سنة
حالَتْ هِجائيّتي.
حالَتْ هجائيتي أن تُنصِفَ شِعرًا محتدمًا.. ونَعِسَت العيونُ تحكي إلى الليل ما وهبَ..إن جـوفي وإن كـان بالأمــاني مصطدمـًا..ظليتُ أعطــي حُبــًا صادقــًا لمن طـلبَ..عشتُ عـمــرًا وأصبحتُ للندمِ مختـتـمًا..وسلـبَ ذلك الندم من العــمرِ مـا سلـبَ..نزعتُ ثيابَ مبادئي وأدركتُ الحقيقةَ أنني ..لا
رشيد بن يعقوب
منذ 4 سنة
درس يورغن كلوب
في الشهر الماضي سُئِل "يورغن كلوب" مدرب فريق ليفربول الانجليزي عن رأيه في فيروس كورونا ، فكانت إجابته في غاية الحكمة والذكاء ، "ما لا أحبه بالحياة هو أن يعتبر الناس أن رأي مدرب كرة قدم مهم جدا، حول
الاء العمرات
منذ 4 سنة
رحلةَ الاشتياقُ الى السماء
يالجمال هذا العبد المحرم في صلاته، راحلاً الى الله يبتغي فضلاً منه ورضوانا،مضرباً عن غوغاء السُكارى الشاردين في جحيم الضياع..ما أجملهُ وهو يمتطي راحلة النفس المطمئنة فيقطع المسافات التي تقصر عن استيعابها الاعمار فيختزلها بين ركوع وسجود في قَافِلَةٍ
safa Ibrahim
منذ 4 سنة
أحببت شرقية
كان يوماً مملاً كمثل أيامى المعتادة المزيد من الشغل و الارهاق و التعب ، أنظر لنفسي فى المراية حينها فقط أتذكر ان قطار العمر يمضي بلا توقف كل شئ يمضى و تجرى الايام بلا توقف و أنا منهك بين
بلا عنوان
منذ 4 سنة
آلآم رفيعة
الحق أنّي مازلت اسأل نفسي ويلح عليّ السؤال ذاته بل ويكرر نفسه في داخلي وبإلحاح سائل يطلب الاحسان لأمس الحاجات !ثم تجتاح نفسي سيول من الحيره والتساؤلات وبلهفة وتعطش وانا اتساءل : ايّهما أفضل ؟ سعادة مبتذله ام حزن
Khaled
منذ 4 سنة
طيبة القلب
يتعامل بعفوية وطيبة وأحترام مع غيره من الناسلا يجرح احد ولا يهين احد طيب القلب يتمنى الخير للجميعيستحي من نظق كلمة لايحب تقديم المساعدة ويد العون لغيره يبتعد عن المشكلات ويسعى لحل المشاكل بطريقة سلمية يتنازل عن حقوقه أحيانا لأرضاء غيره
أحــ م ــد الشـ ح ــات
منذ 4 سنة