الحق أنّي مازلت اسأل نفسي ويلح عليّ السؤال ذاته بل ويكرر نفسه في داخلي وبإلحاح سائل يطلب الاحسان لأمس الحاجات !ثم تجتاح نفسي سيول من الحيره والتساؤلات وبلهفة وتعطش وانا اتساءل : ايّهما أفضل ؟ سعادة مبتذله ام حزن نبيل مترفع عن كل متعة ولذّة؟وعن كل رخص او دناءه حتي لو كانا هما السبيل الوحيد لسعادة او لنشوة ؟ لكنّي اعلم يقينا انها تبقي لذة زااائفه , ومتعة مؤقته زااائله ,,,تبقي في الحضيض دائما ,لأنها بهيضة الثمن ولاينبغي ان نخسر من أجلها أكثر مما تستحق ..انها زهيييده الثمن مهما دفع فيها ومهما بذل جهد من اجلها ...
انها دائما تذهب ادراج الرياح ..وتختفي كالسراب ... انها قبض الريح في كل اتّجاه وعلي اي او كل حال ...لكن هناك وعلي الجانب الآخر من شاطئ الحياه اراك ايها الحزن النبيل شامخ صامد حتي وانت وحدك ..وبشجاعة مقاتل وبجسارة مناضل تقف صامدا بوجه هذا الرخص وتلك السعادة المخادعه ...تتساقط منك الدموع بعطاء يبذل ...عطاء بستحق الكثير من الجهد والأكثر من التضحيات ..دموع نقيه كبياض الثلج ..شفافة كحبات المطر ...ايها الحزن النبيل أنك انقي من ان تلوثك يد الخطيئه او يعكر صفاؤك اثم او ذنب .... ان الألم امر حتمي ...
لكن المعاناه اختياريه ...هناك من يلجأ اليها ويركن لها ظنا منه انّه بذلك يكسب تعاطف الجميع واهتمامهم..وهناك في المقابل من يستمتع بآلامه ...وبل ويسعد بها !!!! وعن طيب خاااطر ..لسبب بسيط وصعب في الوقت ذاته! ..انه السهل الممتنع ! انه من يريد تطهير نفسه من الداخل ..انه يريد ان يشتري سعادته المقبله بأغلي مايمكن ..ان سعادته مؤجله ..لكنها اكبر من ان توصف بوصف ,,,ولابد ان يبذل الكثيير للحصول عليها ..انها انقي من تشوّه او تعكّر بأي ذنب او حتّي شبهة من اثم ... انها انقي من القطن في بياضها واطهر من وليد في براءتها ..
لكن طريقها مفروش بالأشواك التي تدمي القدمين ..لكنها في النهايه سعاده حقيقيه ,تعرف كيف تضمد الجراح وتشفي جميع العلل والأمراض ..حتي لكأن شئ لم يكن !!! لم تكن (فريده ) في الإسم فقط بل كانت كذلك علي كل حال من احوالها ...انها لم تنسي يوما ما ان تمد يد العون حتي لمن ظلومها او خانوها !.. كانت تسعي لإرضاء كل من تعرفه تخاف ان تجرحه بكلمة او تخدشه بلفته اوبنظره ؟وبالرغم من ان منهم من طعنوها بخنجر في الظهر الا انها لم تكف عن مد يد العون لكل من احتاجها .. وكثيرا ماكانت تتوعد وتهدد بالإنتقام بعد جولة مع المعاناة والآلام لكنها في النهايه كانت تستسلم لأول استعطاف او رجاء او طلب عون او مساعده ..
لم تكن لتنسي الآمها بسهوله ولم تهدأ او تفتأ روحها الملتاعه عن ان تعذّبها كلما تذكّرت الم او معاناة سبّبها لها احدهم ..لكنّها دائما ماكانت تبتسم في وجوههم لكن قلبها كان يبكي .... كانت تستطيع ان تقنع كل من حولها انها بخير سوي شخص واحد فقط ,,انها هي نفسها لم تكن لتقنع بذلك ابدا !!!! يقال ان الحزن الكبيير احيانا لادموع له فقط يكتفي بجعل صاحبه صااامتا وهذا كان هو حالها ..فبماذا تنفعها الكلمات ..في اغلب الأحيان كانت لاترغب في شئ علي الإطلاق ,,,,كانت تنتظر ان ينتهي يومها في صمت ...ربما تكون قد تعوّدت علي الآلام التي تسكن بداخلها اوالتي مرت بها او ربّما لأّنه لم يعد هناك مكان لآلام جديده ,,
وكما تعودت دائما ان تمسح دموع والآلام المرضي في المشفي الذي تعمل ممرضة فيه ...تعودت كذلك ان تداوي جراحها و تضمّد معاناتها بنفسها ولنفسها ...! وبرغم انها كات تعيش مع اخيها الأكبر منها والوحيد بعد وفاة ابويهما الا انها كثيرا ماكانت تغرق سابحة في دموعها وهي تتذكر كثيرا من الأهل او الاقارب واللذين كم تمنت ان تحتضنهم وتمطرهم بوابل من قبلاتها واشواقها ..كم تمنت ان تري اناسا لم يخبروها بموعد رحيلهم ! ليتها كانت تعلم وليتهم كانوا يعلمون.. لكان الم الفراق ووجعه اقل بكثير او ربما كذلك... انّ من اكثر الأشياء ايلاما ...
التعلق ثم التعلق ...ثم التعلق ,ثم الفراق... في كثير من اليالي كان يتفجر بها ينبوع من الدموع العذبه التي تغرق صحراء وسادتها ليلا فتفجر بها مروجا خضراء من الصبر او التصبر الذي كان يحتوي قلبها فيفتح صمام امان من البكاء فتخرج كل الضغوط بداخلها في سلام وهدوووووء... قد يتساءل البعض لماذا ؟ لقد احبته ( فريده ) بقوه بل بكل اخلاص بل بكل ولاء ..لم تشأ يوما ما ان تتبع تلك الأساليب التي عادة ماتتبعها الفتيات او السيدات والتي تضج بالحيل والمكر والخداع الأنثوي المليئ بعطر الخديعه وعبق الخطيئه الواهم ... كان طبيبا يعمل في المشفي ذاته, وكانت تراه امامها كل يوم ....احبها كما احبته وعشقها كما عشقته ..
تبادلا سويا النظرات والإبتسامات وحتي الضحكات ..لم يشأ يوما ما ان يلمس حتي خصلة من شعرها الكستنائي الجميل ! كان يكتفي بالنظر اليه وكأنما هي نجمه في السماء يسعي للإقتراب منها لكنه يخشي ذلك ..او لكأنّما هي شمس ساطعه شعاعها دافئ جميل ,, يملؤ قلبه لكنه لايستطيع الاقتراب منها خشيه ان يحترق بنورها ... لكن نظرةواحده منه او لمسه حانيه في سلام عابر لايكتمل اكثر من ثانيه واحده او اقل كان اكبر بل اكثر من كل شئ يمكن ان يحدث بين رجل وامرأه ..فعندما تهمس الروح للروح فالكل يصمت وجميع الأعضاء تنصت في خشووووع وسكينه ولهفة مستكينه ....
واخيرا وجدته ,,واخيرا عرفته انه نصفها الآخر انّه من يكملها ويكمل كل ما ينقصها ..انها تري نفسها في مرآته صباح مساء...وتواعدا علي الزواج واقترب موعد عقد القران ..وتأخر الحبيييب لم يأتي في موعده ومرت الساعات تلوا الساعات بطيئه ثقيله تحملها سلحفاة الزمن وتمر علي جسر طويييل من الإنتظار القلق المريب ..نهرها اخوها بشده وقال انه مخادع ..لكنها لم تصدق لم تجرؤ حتّي ان تتخيل هذا الإفتراض .. ثم كانت المفاجأه ..لقد اصيب في حادث سياره بشع كاد ان يفقد حياته علي إثره , لكن الأقدار شاءت ولم يمت.. في البدايه تنفست الصعداء وحمدت ربها في لهفه منقطعة النظير ..لكن مهلا,, لم تشأ الأقدار لهذه الفرحة ان تكتمل ...لقد اصيب بالشلل المزمن ولاعلاج له ..
لن يتحرك بعد اليوم علي قدميه والأكثر من هذا ان هذا الشلل اثّر بشكل او بآخر علي فرصة الإنجاب لديه انه لن يستطيع سيبلا لها بعد اليوم ,,, يالها من مفارقة قدريه عجيبه ! افي اليوم الذي تجده فيه او كات علي وشك ذلك هو نفسه اليوم الذي ابعده عنها واخذه منها ..استقال من مهنته فلم يعد يصلح للمهنه او تصلح له ... اقنعته فريده كثيرا بالعدول عن قرار الامتناع عن زواجهما فهي لايهمها الإنجاب ولاتهمها كل التفاصيل التي من المفترض ان تحدث بين بين رجل وامرأته ..انها لن تكون محرومه او تعيسه كما ادعي اخاها الذي طالما انّبها ووبخّها لرفضها الزواج .... لكن الحبيب رفض ان يحطم حياتها بيديه ..
وكيف يدمر من احبها؟ . كيف يراها وهي تنهار كالبنيان الصامد امامه يوما بعد يوم وهو صامت ينظر اليها باكيا في حزن؟ .. دون ان يمد لها يد العون ..وكيف السبيل لذلك واليد قصييره قصييره جدا لتطال النجوم في السماء هكذا كان يراها ... كيف يقضي علي آمالها واحلامها وانوثتها بنفسه .؟ كيف يقتل متعتها ورغبتها ويدفنهما تحت قدميه ..وهي صامته مستسلمه له في ادب جم ..وحنان نبيل ... وحزن دفييين ..وشفقة باكيه تمزقه اربا كلما نظرت اليه ؟!! لا لن يكون ذلك ابدا ..لن يكون ...لن يكووون ... ان كلاهما سيقتل في نفس اللحظه وفي كل لحظه وكل يوم ... اصر في عناد وكبرياء مذبوح وحب مجروح علي الفراق ...
ولم يتراجع عن قراره في وسط عاصفة من الدموع الصامته القاتله التي اغرقت كليهما في بحرها السرمدي اللآّنهائ ...لكنها لم ولن تنساه يوما ما ..كانت تعلم مايدور في خلجات قلبه وما يعتمل في نفسه وصدره من الآلام يقاومها وهي تذبحه.. لكنه صامد مستسلما لامباليا بما تفعله به تلك المعاناه او ذاك الحزن .. لقد اخذ قراره وكفاااا....واحد من اعظم الآلام هو ان تحب شخصا لايمكن ان يكون لك.... رفضت كل النصائح المهداة اليها او التي كان يظن قائلييها ذلك ...! لم تستمع لهم بل لم تسمعهم من الأصل ..لم تكن تري سوي عينيه الغارقتين في بحر من الدموع ... التي تجرفها بتيار عنيد دائما الي شاطئه الحزيين الهادئ المليئ بعطر التضحيه واريج الحب والحنان ..فكيف تكون لغيره حتي لو لم تكن له ؟!!!
انها الآن لاتستطيع ان تكون له لكنها لن تكون لسواه! ... لن تكون ..وهل يمكن ان تكون لآخر وقلبها لايزال معه هو من احبته ... انها الخيانه بأم عينها ..وتساءلت هل يمكن ان اكون جسدا بلا روح .؟ وتساءلت هل يجب ان اكون كذلك .؟ وهل الخيانة جسدا فقط ؟ ابدا ابدا ..ان الخيانه الحقه بل والكبري بالروح وبالقلب انها اعظم من خيانة الجسد واعتي منه بل اشد ظلمة وسوادا ... وسرعان ما اتتها الإجابات وانهالت عليها بسرعه الضوء وبكل بلادة وصلافه بل بكل هدوء ولامبالاه ..ومن كل الزملاء والاقارب وحتي الأعداء ..طبعا ..بل انه من الطبيعي ان ترتبطي بآخر وتتزوجيه ..ولاضير ابدا ل ولا حرج في ان تبقي لديك بعض المشاعر او العاطفه لشخص آخر ! وما العجب في ذلك ؟! وهل نحن ملائكه او قدسيين ..
نحن لسنا انبياء او رسل ..اننا بشر وهذا عادي جدا .. !!!!! كل شئ سيمحوه الزمن فهو كفيل بتضميد كل الجراح ... بهتت وامتقع وجهها وهي تتذكر كلماتهم بل لكماتهم التي صفعت وجه حبها بلطمة قويه ...هههه ...ما اكثركم ايها الخائنون وايتّها الخائنات !!!!!! انتم تستبيحون الخيانه لأنفسكم وبدم بارد تقولون وتقلن انها ليست حقيقيّه ولاهي جسديه ..انماهي مجرد احساس وعواطف عاديه !!! ما اعجب تبريراتكم وما اغرب تحايلكم علي انفسكم .. بل ما احقر وارخص خداعكم ... اني اثق تمام الثقه انّه لو تسنّي لهذه الأنفس المريضه المثقله بكم وبكذبكم وزيفكم والمهمومه برخص مشاعركم ,لبصقت في وجوهكم جميعا حتي تزيح عن كاهلها مرضها الذي انتم داؤه ولن تكونوا في يوم ما دواؤه....!
وهل اعيش مع من لا اراه وهو امامي ؟ وهل يمكن ان اكون لشخص لا اسمع صوته وهو يحادثني ؟ هل اتمدّد في فراش كل ليله لأكون وساده ترقد تحت كومة من الشوك تخدش وتقطع اوصال روحي قبل جسدي في كل لحظه او كل يوم ؟ ان ذلك منطقي جدا بالنسبة لكم !... انّه لمن الطبيعي في حساباتكم ان لا اربط مصيري بشخص كسيح او عقيم ..لكن حساباتكم لدي هي حسابات عقيمه عاااقر لاتلد إلاّ صفرا في جهة اليسار دائما ..دائما اصفارا كثييره ..لاشئ .. مافائدة شخص يحي جسدي للحظااات او دقائق او حتي ساعات هذا ان احياااه ..ثم يمت قلبي بالسكته وللأبد ويصبح قلبي هو الكسيح وهو العاجز المشلول .!!!
ماقيمته هذا الزوج الذي تريدونه لي وتتمنونه لي بجانب من يحيي قلبي ويعيد له حياته في كل دقيقة اراه فيها ..ان هذا الكسيح الذي ترفضونه وهاتان القدمان الساكنتان الجامدتان لقادرتان ان تزلزل كياني وتعيد الي الحياه والسعاده بنظرة او بلمسه او همسه ..ان لحظات بين احضان هذا الكسيح تسافر بي الي ابعد ماتصله مخيّلتكم العاجزه التي هي بالفعل كسيحه ... يالكم من اغبياء بلهاء ..ليس هناك شئ في الحياه اكثر ايلاما ان تتلقّي صفعه دون اي سبب يذكر !...لكني سأكمل مسيره حياتي كما انا ..سأمسح دموع وأحزان الآخرين لعلّ دموعي تزول بزوال الآمهم .. ولعل نحيبي الصامت يتحوّل لبسمة تخفّف ولو قليلا من اعبائهم ...سأدفن نفسي بين احزانهم واضمد بيدي كل ما استطعت من جراحهم ..وعاشت (فريده ) بين المرضي والمتألّمين ...والجرحي والمتأوّهين ....
تبتسم حيث تريد ان تبكي ..وتزرع الأمل حيث يمزّقها اليأس ..كم من المرضي شفي وتعافي شاكرا وممتنّنا لها ..شاكرا تلك الإبتسامه واليد الحانيه التي غرست في قلبه السعاده قبل ان تغرس في جسده ابره للشفاء او شراب هو الدّواء ... قمّة الصبر ان تسكت وفي قلبك جرح يتكلم وان تبتسم وفي عينيك الف دمعه ... انها من كان يفعل ذلك وبكل اعتزاز !مؤلم جدا ان تضحك وتبش وتهش وتبتسم للآخرين في الوقت الذي تشعر فيه برغبة عارمه في بكاء جارف ! حتّي هذا العجوز لم تنسه ابدا ..واحضرته للعيش في المنزل بالرغم من اعتراض اخيها وزوجته .. اللذان طالما تأفّفا منه ...لقدكان هذا العجوز مسكينا ليس له احد ولا من يعوله .. لم يقدر علي دفع مال لدار العجزة والمسنين ...
كان مصيره الشارع او الموت المحتم من الجوع والفقر ..اطعمته من طعامها ومن شرابها ... جلست بين يديه ليل نهار لقد كان مريضا بنفس مرض حبيبها كسيح يجره كرسي متحرّك .. كان يسحبه بيده كلما تحرك خطوة او خطوتين وكأنما يحرّك معه حزنه وفقره وشجنه ووحدته ..لكنها لم تتركه يوما ما حتّي رحل في صمت والإبتسامه لم تغادر شفتيه وكأنما ابتسامته تدين لها بالعرفان ..فهي من رسمتها بيديها وودع بها تلك الحياة القاسيه هي من لوّنتها بريشه من السعاده والأمل والحنان! كانت تعلم انه لن يعيش طويلا فأرادت له ان يرحل وعلي وجهه ابتسامه يودّع بها تلك الحياه القاسيه التي لم يري منها سوي البؤس والشقاء ...
هي من اراد له ان يذوق طعم الراحه ويرتشف من ينبوع الأمان ولو لمرّه واحده او لفتره وجيزه قبل رحيله ... وهل من المعقول او من المقبول ان يغادر تلك الحياه دون ان يناله منها سوي صفعاتها ولكماتها ... الا يمكن له ان ينال منها ولو قطرة من حنان او لمسه من امان او لحظااات قليلة من السعاده! الا يمكن ان ترسم هذه الحياه ولو بسمة واحده علي شفيته التي اطبق الحزن عليهما للأبد ..لكن (فريده) هي من منحته تلك الفرصه ..هي من ابدلت صحراءه الجرداء الي بستان اخضر يانع ... انه لأمر عجيب حقا ...عجيب ان تخرج الإبتسامات والضحكات من وسط الدموع!!! ..
عجيب ان يمنحك الحياه من يصارع الموت البطيئ !!!!عجيييب ان يطّل شعاع الأمل وضوءه من بين ظلام اليأس وعتمته ! عجيب ان يمد لك يد العون من هو في امس الحاجه له !!!! انها الحياه تولد من رحم الموت !!!! لكنّها (فريده) الفريده ..انها من فعلت كل ذلك واكثر من ذلك !!! والآن تغلق تلك العجوز مذكراتها ,, وكأنّها تخبّئ ما بقي لها من احلام وآمال في خزانة الزمااان وتبعد عنها يد النسيان !! وتنحّي قلمها جانبا ...فالقلم ربما تعب وارهقته المعاناة !!! ربمّا استوقفته حدّة الألم او ربّماانهكته مرارة الأيّام ..لكنّ نبل العطاء وسخاؤه كان دائما مايملؤه بالمدااااد اذا مااوشك او قارب مداده علي النفاذ ! مدااااااد لا ينفذ !!! طالما انت باقيه ومستمرّه ايّتها الحياه...فأنت ايتّها الحياه مسرحيه لم يسدل الستار عليها بعد لكنّك مسرحيّه مستمره وسواء اعجبتنا ام لم تعجبنا .....فقد دفعنا ثمن التذكره .
بقلم ( منال خليل)
-
بلا عنوانالحريه هي وطني وابحث عن الحقيقه ثم ارسم بالكلمات قصاصات ادبيه هي قصص وروايات تحكي وتشي بكل مابداخلنا من حكايات ورغبات ونزعات وأسرار