تتـــــــــــــــــــــــــــمة قصـــــــــــــــــتي الفصـــــــــــــــــــــــل الأول أمّـــــــــــــــــــــــــــي
نشر في 13 ديسمبر 2015 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
بسم الله الرحمان الرحيم
تتـــــــــــــــــــــــــــمة
قصـــــــــــــــــتي
الفصـــــــــــــــــــــــل الأول
أمّـــــــــــــــــــــــــــي
استيقظت في ذلك اليوم بعد سعتين من النوم فقط . وأنا أنزل أدرج المنزل متجها إلى الحمام ، التقيت بأبي اخدت بيديه وقبلتها وقلت له في ابتسامة خجولة صباح الخير أبي ( صباح الخير بابا ) رد عليا قائلا صباح الخير بني . سألني في حيرة منه لماذا نمت في السطح ؟ هل هناك حرارة في الأسفل ؟ وفي دهشة مني لم استطيع التفكير حتى جواب لهذا السؤال أو قائمة الأسئلة هذه . فجواب هو مراقبة النجوم لكن هذا الجواب قد يبدو لأبي من الحمق أو الجنون ، قلت له في كلمات متقطعة مني ، نعم لقد شعرت بأن الجو في الأسفل حار قليلا فنمت على السطح . تركني بعد ذلك لكي أوصل النزول للأسفل دون أن يطرح أي أسئلة أخرى وأنا مار بجانب المطبخ لمحت عيني أمي تعد الفطور ، ومن دون أن تشعر بي اقتربت منها قصد مفاجأتها ومحاولة مني كي تضحك وتبتسم من تصرفي هذا ، وأنا أتابع السير في صمت وهدوء لم ألاحظ أن أخي الصغير كان يتوحد من خلفي مباشرة وما كنت أريد أن افعله مع أمي أرد هو أن يفعله معي . لقد سبقني في الكلام ومناداتي بجملة ماكرة ( ماذا تفعل يا أخي؟ وقت الأكل لم يصل بعد ) اكتشفت أمي ما كتب أريد أن أفعله . استدرت وهي مبتسمة ، قالت لي: ماذا كنت تريد فعله يا فتى ؟ وهي تعلم يقينا أني أردت مفاجأتها . بدأت أضحك وقلت لها لا شيء أمي ، أخدت يديها وقبلتها . تم ذهبت للاستحمام . بعد ان استحممت ذهبت للأكل بعد أن انتهت أمي من اعدده ووضعه على المائدة ، بعد انتهائي من الأكل أردت الخروج من المنزل قال لي أبي بكلمات متقطعة بسبب لقمة الخبز التي مازلت في فمه والتي لم يبلعها بعد إلى أين تذهب ؟ أليس لديك دراسة هذا اليوم ؟ قلت له الدراسة لدي مع الساعة الثانية ( راه داخل مع 2 ) أنا ذاهب لمنزل جدتي ( منزل جدتي يبعد عن منزلنا حوالي 100 أو 150 متر ) . قال لي حسنا إذهب وسلم عليهم . قلت له في سعادة سوف افعل هذا ، سمعت أمي ذلك فقالت لي انتظر أريد أن أرسل معك شيء إليهم أيضا أعطتني "كوكوت" و"صفرتها" وقالت لي سلم لي على أمي وأعطي هذه لخالتك . أخدتهم إلى خالتي أعطيتهم لها وخرجت من المنزل . كان قصدي منذ البداية هو الذهب واللعب مع أبناء الحي الكرة وقولي لأبي إني ذاهب لمنزل جدتي ما هو إلى كذبة كي استطيع الخروج . لكن لسوء حظي اكتشف أبي ذلك لأنه لم يكون يثق في كلامي . وذهب لمنزل جدتي بعد انتهائه من الأكل لكي يطمأن عليهم ويسلم عليهم لأنه لم يزرهم منذ وقت طويل وأيضا لكي يرى هل أنا هناك أم لا . لم يجدني أبي هناك ذلك اليوم ، امتلاءات عينيه غضب ، لكنه واصل مسيره إلى عمله بعد ان خرج من عندهم ، في المساء وبعد عودتي من المدرسة في السادسة مساءا دخلت المنزل والمفاجأة تنتظرني ، فقذ كان أبي في انتظري امام الباب مباشرة ... يتبع
-
ayoub ait ali allaDiplôme de la licence d’études fondamentales en sciences des histoires et civilisation