مشكلتنا إننا بنحور علي بعض.
مافيش حد واضح.
محدش عنده نسبة من الذكاء الأستراتيجي في التعامل مع غيره.
بننفي حاجات في حاجة مننا قالتها بالنيابة عننا.
بنخبي حاجات عينينا فاضحاها.
ومابنعرفش نواجه بالحقيقة برغم أن الحقيقة هتريح وهتبعدنا عن كذب وإدعاء وتعب مفروض علينا لمجرد أننا كارهين الأعتراف.
بنشيل كتير من كلامنا اللي خايفين نقوله.
وبنخبي الضحكة.
وبنبعد العيون عن ساحة المعركة التأملية المقدسة العميقة عشان خايفين من سهم غادر يتمثل في رد الفعل المخيف، المدمر لعدونا المحبوب واللي بيهدد أحلامنا.
أحلامنا اللي بجد.
أحلامنا محدش يعرفها غيرنا، ويمكن أحنا كمان مش فاهمنها.
بس اللي فعلا فاهمينه أن الأحلام دي هي كل حاجة فينا، هي اللي بتقولنا بكل برود "أنتوا هنا عشاني أنا".
.
أقل حاجه ممكن تزعلنا وبتبقي كبيرة أوي جوانا بس مابنعرفش نقولها لحد ولا عندنا أستعداد لمجرد التفكير في مبدأ الأعتراف بالسبب. مش حتي تنفيذه !!
ليه ؟؟ عشان لو حد عرف السبب هيحس فينا بسلبية التفكير العقيم وتفاهات ردود الأفعال المريضة.
الكلام جوانا مهم أوي في نظرنا لكن برانا قمة التفاهة وده في نظرنا برده.
فكرة الأعتراف في حد ذاتها فيها شئ من الراحة.
بس رد الفعل اللي في الغالب معمول حسابه واللي بيشكل نسبة كبيرة من كره فكرة الأعتراف هو اللي بيخوف ، لأنه لو مكانش علي هوانا هيدمر أحلام ، ودي مش سهل تتبني تاني.
هيتعب في المدي القريب لكن هيريح في البعيد.
هترتاح وهتواجه الحقيقة وهتؤمن بالنصيب وهتضحك وهتحلم تاني وهتفتكر الحلم اللي فات و تبتسم و يدب فيك أمل جاي من نفس الأبتسامة.
.
أعترف.
أعترف حتي بتفكير سلبي ملوش تبرير.
بس أعترف.
ابدأ.
و كفاية.
-
ahmedجمال القول وجمال النية وجمال الفهم وجمال التفهم وجمال التعامل وجمال الحب...