حقائق عن فشل الانزالات الجوية الأميركية ضد داعش - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

حقائق عن فشل الانزالات الجوية الأميركية ضد داعش

تقرير حول امكانية نجاح استيراتجية التحالف الدولي في محاربة تنظيم الدولة من خلال الانزال الجوي.

  نشر في 11 يناير 2016 .

بالرغم من كون مفهوم “الحرب الاعلامية” عميق وله أثر بالغ في مسار الحروب والمعارك وتحديد الحسم والمصير في عالم الحروب خاصة مع تطور التكنولوجيات الحديثة المدخلة في وسائل الحرب والاعلام, لكن هذه المفهوم يمر اليوم بمنعطف كبير قد يؤدي الى حذفه من القواميس العسكرية وعلم الاجتماع والنفس ايضاً من الوجود البشري كافة واتمنى هذا عاجلاً؛ نظراً لما يرافق هذا المفهوم أكاذيب لا حصر لها وافتراءات لا اساس لها, الامر لم يعد يكتفي بترويج الانتصارات الكاذبة وانباء التحرير المزعومة, أنما تعدى لمراحل الاستخفاف واهانة عقل المتابع, اذ بزعم الحرب الاعلامية نرى كذباً في مسائل تعتبر بديهيات لا تنكر, وتناقضات في أمور عملية لا يشك بها, ونرى افتراءات في ثوابت واصعدة تعتبر نقشاً على حجر, فلا عجب أن ترى فضائية في القرن الواحد والعشرين تنشر لك خبراً عاجل بأن “احد صقور الوطن الغيارى بعد أن أستنفذ سلاحه وتم مهاجمته طائرته بالصواريخ؛ قام بإطلاق النار من مسدسه وهو في الجو باتجاه العناصر الارهابية فأردى منهم أكثر من 3 قتلى!”, والمفترض عند قراءة الخبر أن تصرخ عالياً “سلوات”, ليست نكتة بحق الاله الذي طلب من جورج بوش بلزوم أحتلال العراق أنما واقعاً ومسرحيات ميتافيزيقيا يقوم بها الاعلام العراقي.

على العموم أسرفت في مقدمتي وأخشى أن اصابني عدوى “الحرب الاعلامية” أن استمريت في استشهاد أحداث وغرائب من مفهوم الحرب الاعلامية والنفسية في العراق وأكثر خشية ان يتحول المقالة الى مجموعة قصصيه فكاهية, ولهذا سوف أتوقف وابدأ بالحديث عن عنوان المقالة.

كما معلوم كثر الحديث حول عمليات “الانزال الجوي” التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية على مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة وكيف يتم ترويج تلك العمليات على أنها أنتصارات وضربات موجعة في صفوف تنظيم الدولة, في الحقيقة ما لدينا من أدلة تنفي بل توبخ أهمية وتأثير تلك العمليات على تنظيم الدولة ومن الادلة على هذا الكثير نذكر شئياً منها وخاصة التي تنطلق من أساس يحمل شيء من المنهجية, ولهذا نبدأ بتعريف “عمليات الانزال الجوي” بشكل موجز مستمرين بالتعريف عن القوات التي تنفذ عمليات الانزال, لتكون مقدمات ودلائل على صحة التقرير ثم نتحدث بشيء من التفصيل عن اسباب فشل الانزال الجوي التي يقوم بها التحالف الدولي كاستراتيجية ووسيلة في حربه للقضاء على تنظيم الدولة.

الانزال الجوي:

تعتبر قوات الإنزال الجوي من أهم عناصر القوات المسلحة سواء في الاقتحام أو السيطرة على مكان ما في جيوش العالم, يعود تاريخها بحسب الباحثين الى عام 1918م كادت أن تنفذ عملية إنزال المظليين من أفراد فرقة المشاة الأمريكية الأولى وراء الخطوط الجوية الالمانية، بعد حصول أحد ضباط القوة الجوية الامريكية واسمه (ميشيل) على موافقة (بيرشنغ) ولكن العملية ألغيت لانتهاء الحرب.

تشكل هذه القوات نسبة بسيطة من الجيوش إلا أن لها قوة كبيرة في القتل من السيطرة على الأماكن المهمة للعدو وتشتيت تجمعاته وإرباكه, تقسم علميات الإنزال الجوي الى قسمين قصيرة: ومدتها من عدة ساعات الى ثلاثة ايام كالتي يقوم بها التحالف الدولي الان في مهاجمة مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة. والى عمليات طويلة: تستغرق أكثر من ثلاثة أيام وتقوم بها وحدات كبيرة من المظليين ومهمتها الاستيلاء على رأس جسر وضرب مطارات واقتحامها, مثل التي قام بها الاحتلال الاميركي على العراق ابان غزوه للعراق, مع الاشارة بالتمييز بين القوات المحمولة جواً والمنقولة جواُ؛ فالأولى تحمل الجنود والمعدات وتنتقل من مطار الى آخر, بينما الثانية-المنقولة- تحمل الجنود والمعدات من المطارات وتقوم بأنزالهم جواً.

يحكم نجاح الإنزال الجوي عوامل عديدة بحسب الخبراء العسكرين ومن هذه العوامل والعوائق في نجاح وتنفيذ هذه العمليات نحاول أيجازها باختصار شديد طبقاً للأبجديات العسكرية المتعارف عليها:

1- صعوبة الظروف القتالية لقوات الانزال الجوي من حيث طبيعة الأرض التي ستنزل عليها والوقت والظروف الجوية السائدة وأيضا وجود قوات الخصم وعددها, اذ الاماكن الغير مكشوفة تعتبر مثالية للأنزال الجوي مثل الغابات وأعالي الجبال, اما المكشوفة فهي على العكس تماماً انما تعتبر خطاراً يلاحق العملية, فضلاً عن اقتراب الهدف من خط دعم وأمداد عسكري ينقذ العملية في حالة الفشل اولوية مهمة.

2- صعوبة اختيار بدقة أماكن الإنزال وعدم توافر المعلومات الكافية عن الهدف بدقة, هذه من أصعب المشكلات التي تواجه القادة, اذ عدم اختيار المكان المناسب وانعدام الدقة بالمعلومة يؤدي للقضاء على قوات الإنزال الجوي, فضلاً عن الظروف الجوية سواء اثناء عملية النقل او الانزال وتنفيذ العملية.

3- هجمات العدو أثناء الإنزال، وتعتبر هذه المرحلة من المراحل الصعبة حيث يتعرض المظليون فيها للإصابة والآليات والمعدات للعطب, فضلاً عن التهديدات المباشرة لطائرات النقل أثناء الطيران. ولذلك يجب أن ترافق طائرات الإنزال مقاتلة من أجل حمايتها أثناء التحليق وأثناء الإنزال.

القوات التي تنفذ علميات الانزال الجوي

نصيب العراق أكبر من تلك العمليات التي كثرة عنها وتعدد الأنباء وأختلف المراقبين والمحللين في تفسيرها وتأثيرها كما أشرنا, تعرف القوات التي تقوم بعمليات الانزال سواء في العراق او في سوريا باسم “القوة دلتا” هي قسم من اقسام القوات الخاصة الأمريكية تضم النخبة تأسست في عام 1978 في عهد الرئيس (جيمي كارتر)، تعمل على مهمات تحرير الرهائن والاستطلاع والعمليات الصغيرة والدعم الخاص وتقوم بمكافحة العمليات الإرهابية وتعتمد الإنزال الجوي تضم أكثر من 1000 عنصر تم أخاضعهم لتدريبات مكثفة في مجال مكافحة الارهاب في منطقة معزولة من “فورت براغ”, شاركت القوة في اغلب الحروب الاميركية مرت القوة بتاريخ من النجاح كحال عملية عاصفة الصحراء, وتحرير رهينة لدى القاعدة, وعملية اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين فضلاً عن عملياتها في أهداف محددة في الاحتلال الاميركي للعراق من اعتقال شخصيات مطلوبة ومهاجمة مواقع عسكرية وغيرها الكثير من العمليات التي لا يسع ذكرها, اما عن تاريخ فشل “دلتا” التي أفقدتها سمعتها ومكانتها سواء في الوسط الاميركي أو الدولي تتمثل في فشل القوة في تنفيذ عدة عمليات أولها عملية تحرير الرهائن في أيران نيسان 1980 م بداية نشأتها, والثانية التي أكثر شهرة المعروفة باسم “بلاك هوك داون” في الصومال في أوائل التسعينات نجم على هذه العملية الفاشلة, سقوط ثلاث طائرات ومقتل 18 جندي وإصابة 73 جندياً, فضلاً عن اختطاف جندي من القوة, للعملية شهرة واسعة خاصة بعد تمثيل مجريات العملية وأحداثها في فليم سينمائي معروف باسم “Black Hawk Down” يجسد تفاصيل هذه العملية الفاشلة.

بالإضافة الى قوات “الدلتا” الاميركية تشترك عناصر كردية في مكافحة الارهاب التابعة لأقاليم كردستان, تلقى عناصرها تدريبات في العاصمة الاردنية عمان في اعوام 2006 ضمن دورة تدريب شملت تدريب عناصر شملت محافظات العراق عامة, وهي عناصر تفتقد للكثير من المقومات حتى توضع قوائم القوات الخاصة مثل “دلتا” او حتى القوى بعد المئة, لكن هناك ظروف وأسباب أدت الى مشاركة العناصر الكردية سوف توضح تباعاً

أدلة فشل الانزال الجوي في القضاء على تنظيم الدولة

تم خلال شهرين قيام قوات دلتا بأكثر من 5 عمليات انزال جوي النصيب الأكبر من تلك العمليات تم في قضاء الحويجة الواقع جنوب محافظة كركوك, الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة منذ حزيران يونيو عام 2014 بم الى الان بعد سيطرته على مناطق واسعة من العراق آنذاك.

أبرز معالم فشل عمليات الانزال التي تقوم بها القوات الخاصة الاميركية في العراق ,تظهر جلياً في تكرار عملياتها في منطقة واحدة دون اخرى, اذ كما وضحنا خلال شهرين تم تنفيذ 6 عمليات على الحويجة وحتى لا يحتار “القارئ” في سبب تكرار العملية في الحويجة من دون غيرها كالفلوجة مثلاً التي يسيطر عليها تنظيم الدولة من عام 2014م او مناطق أخرى في محافظة ذاتها-الانبار- او محافظات اخرى التي يتواجد فيها تنظيم الدولة, الاجابة تكمن في العوامل المؤثرة في الانزال الجوي التي استعرضنها اعلاه, بمعنى أن لا قدرة للقوات الاميركية الخاصة على تنفيذ عمليات في مناطق لا يوجد فيها خط امداد عسكري أو تغلب عليها الجغرافية المكشوفة, كون فشل عملية في هكذا ظروف هو تكرار سيناريو فشل عملية “بلاك هوك داون” خاصة كون الحويجة ضمن المحافظة الملاصقة لأربيل عاصمة أقليم كردستان هذا ما يضمن تدارك لأي فشل عملية أنزال, ويعود سبب التكرار كونه يدخل ضمن مفهوم “الحرب الاعلامية” حتى يخرج لنا “العقيد ستيف وارن” الناطق باسم التحالف أو أي مسؤول عراقي, بأن انزال الحويجة تم بنجاح باهر واعتقال قيادات مهمة في التنظيم ليضعنا امام احتمالين لا ثلاث اما هو ساذج او أن تنظيم الدولة ساذج يضع قيادته المهمة في منطقة عسكرية تكرر فيها الانزالات الجوية!

وقبل الختام حول انزالات الحويجة, هناك أسباب أخرى غير عسكرية تدخل ضمن مفهوم “الحرب الاعلامية” خاصة من قبل أقليم كردستان كنا تطرقنا الى تفصيل هذا في مقالة تم نشرها في جريدة الصفوة بعنوان “حقيقة عملية إنزال الحويجة” عقب انزال الحويجة الاول.

اما عن الاسباب الاخرى في فشل الانزال الجوي عامة في العراق كاستراتيجية عسكرية يتبعها التحالف الدولي في حربه على تنظيم الدولة, اولها عدم توافر الظروف الجغرافية خاصة, والانزال الجوي نجاحاته تكمن في المناطق الغير مكشوفة والتي تتواجد بالقرب منها خطوط أنفاذ كما وضحنا, اما السبب الاخر الذي يتعدى الاهمية الجغرافية نجده في النقطة الثانية من العوامل المؤثرة في فشل الانزال الجوي وهي عدم توافر معلومات كافية عن الهدف وتعتبر المعلومات ودقتها وقود أي عملية أنزال وعليه تقوم العملية من عدمها, وهنا تكمن مفارقة او السخرية عجيبة , حيث عندما يصدر تنظيم الدولة أصدار دموي يعدم فيه مواطنين محليين في المناطق التي يسيطر عليها يزعم بأنهم “جواسيس” او أقدموا على تقيم معلومات للتحالف الدولي او السلطات الحكومية, بينما يسارع ساسة واعلاميين عرب في ترويج الاصدار للدعاية ومحاولة اظهار انسانية زائفة في الغالب وحشوها بعبارات تقليدية داعش أرهابية واتخذها حجج في تكريس فلسفة عبودية الحكام العرب ومحاربة الاسلاميين…الخ, وساسة الغرب وإعلاميهم كذلك, اذ يستغلوا هكذا اصدارات في تبرير جرائم القصف الجوي والعمليات التي تقوم بها بلدانهم, فضلاً عن الدعاية المملة بأن الاسلام يرعى الارهاب وما يرافقها, بينما يتعامل هؤلاء مع الاصدار الدموي سواء العربي او الغربي, نجد بأن امكانية التحالف الدولي أو السلطات الحكومية في الحصول على معلومات داخل سيطرة تنظيم الدولة أكثر صعوبة من قبل, اذ تؤدي هذه الاصدارات في اثارة الرعب والخوف في صفوف المواطنين المتواجدين تحت سيطرة التنظيم, وهكذا إصدارات تتسبب بإعادة النظر لدى الكثير ممن يرغبون بتقديم معلومات للتحالف او السلطات عن التنظيم وعناصره في مناطقهم؛ نظراً للمصير المشؤوم الذي لحق بمن عملوا مساعدة السلطات بتقديم معلومات كما وضحنا, ولم يكتف التنظيم بأعدام وقتل من يقدم معلومات عنه المتواجدين تحت سيطرته, أنما تعدى الامر أن يقوم بأعدام وتصفية أشخاص يكونوا بمثابة ضباط “ارتباط” أو قنوات ربط بين المخبرين المحليين والتحالف الدولي, وما قضية “صفحة الرقة تذبح بصمت” عنا ببعيدة, حيث اقدم التنظيم من خلال عناصره المتواجدة في تركيا بتصفية عدد من أعضاء تلك الصفحة في منزلهم في تركيا, قبل ختم الاسباب ذات الشكل الدموي تجدر الاشارة بأن تنظيم الدولة يعمل على مراقبة شبكة “الانترنيت” في بعض المناطق التي يسيطر عليها من خلال حصر الحصول على خدمة “الانترنيت” من قبل المواطنين بمكاتب تصفح يعمل على مراقبتها, وفي السياق نفسه تجدر الاشارة بعد كل تعرض التنظيم الى ضغط عسكري نتيجة هجمات التحالف والسلطات يقوم باعتقالات تعسفية وإعدامات فورية بمجرد الاشتباه بأنهم قاموا بإيصال معلومات للسلطات ومصادر تتحدث عن أقدام التنظيم باعدام الكثير بمجرد الشبهة وعدم وجود دلائل على تورطهم في أيصال المعلومات.

يضاف الى هذه الاسباب أخرى غير متعقلة بالدموية والذبح؛ أنما متعقلة بطبيعة هذا التنظيم الاولى “الغموض” والثانية “طبيعة التنظيم” الذي يقوم عليه تنظيم ويعمل بموجبه, اذ الغموض ما الاسماء والكنى المستعارة التي تعتبر من أبجديات التنظيم ماهي الا سبباً من اسبابها وسائل دفاعية امنية القصد امنها أخفاء هويات عناصر التنظيم, وحتى على صعيد عناصره فالغموض سائد وعدم معرفة كل ما يجول هو تجاوز للخطوط الحمراء وتجاوزها يعني مصير أحمر أن لم يكن اسوداً, والثانية طبيعة التنظيم, كما معلوم لدى الزملاء -الباحثين- بأن التنظيم يقوم على نظرية او فكرة “الشبكة العنكبوتية” وهي نظرية تنظيمية تعمل كل وجود بمعزل عن الاخرى يربطها شخص بالأخرى عكس النظرية الهرمية, وهذه النظرية بحسب -مراقبين- وبأدلة وشواهد عديدة تفقد أهمية أي عنصر من التنظيم عندما يتم اعتقاله؛ كون “المعتقل” مهما بلغ من منصب في تنظيم الدولة يبقى عمله محدوداً ومحصوراً نظراً للأساس التنظيمي الذي يسير عليه, اما في حالة قتل قيادي كبير فأن التنظيم لدية مناعة امام هكذا حوادث, فالتنظيم جميع قيادته منذ ظهوره عندما كان مجموعة مسلحة صغيرة قتلوا, لكن مع ذلك استمر التنظيم بالتوسع والتمدد الى هذا الشكل الذي نراها اليوم, صادقاً “اوباما” الرئيس الاسود للولايات المتحدة الاميركية حينما قال في أحدى خطابته “داعش سرطان والقضاء عليه لن يكون سهلاً” شخصياً أجد أصدق عبارة قالها أوباما على مر توليه رئاسة الولايات المتحدة الاميركية.

في الختام هذه ابرز الاسباب التي تؤكد فشل استراتيجية التحالف الدولي المتمثلة بالإنزال الجوي في حربه بالقضاء تنظيم الدولة بشكل منهجي واقعي, متعمداً بذكر التعاريف والتفاصيل المقتبسة من الكتب العسكرية, التي قد يجدها بعض القارئ غير ملزمة لكن في ظل عصر الكذب لابد أن نرفق دوماً المصدر



  • العم حمادي
    العم حمادي كاتب ساخر ومحلل سياسي جاد, أكتب في الواقع السني العراقي وهمومه, من ليس معني بالشأن السني العراقي لايفهم ماذا أكتب, والمصاب بداء الانتماء لايسعد بما أكتب.
   نشر في 11 يناير 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا