نادى المنادى يا عرب
شعر بقلم عمرو عثمان
نشر في 13 يناير 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
نَادَى الـمُنادى يا عَرَب..
لم يجد إلا السُكَات..
أتعود الروح فى جسد..
لا يفارقه المـمات..
فكيف تدار جنتكم؟!
وإن كانت بجنات..
أرونى حتى تَقَرَّ عينى..
أنكم لستم رُّفَات..
تُعادُ مَشَاهِد العِزه..
فألقى العِز مَكسورا..
يُدارى امامهُ سورا..
ليحمي عُروبَتى شَجْباً..
وحقاً بات مَهدورا..
كَنِساء إلتَقَت مَيتم..
فثارت تَفتعل نَدباً..
على أوطانٍ ظَنناها..
فى غفلةٍ ،، وما نَدرى..
بأن العز مقبورا..
وأن الذل منشورا..
وأن الطفل مَجْبوراً..
بأن يَحيَى بحُكامٍ..
سَتحظُر كُلَ ما يَحلُم..
تُبيحُ كُل مَحظُورا..
وتَمحِى كُل ذِى حَق..
وتَرفع كُل ذِى زورا..
يُعِدوا شَبابهم جُنداً..
مَصابيحاً و قِنديلا..
يُضاءوا لأجل حُكمِهما..
يُطفَئوا جيلاً فَ جيلا..
فعُذرا يا شَبابهما..
أَبَعد السُكنه فى قَبراً..
تموتُ لأجلِهم جَبراً..
وليس لأجل أوطانٍ..
وليس دفاع عن دين..
نادى المنادى ياعرب..
لن تعيشوا أمنين..
يا شباباً صار مسخاً..
بعد موته المبين..
كيف لموتكم جنه..
تسكنوها خالدين..
أتعود الروح فى جسد..
لا يفارقه المـمات..
فكيف تدار جنتكم..
وإن كانت بجنات..
أرونى حتى تقر عينى..
أنكم لستم رُّفَات..
-
AmRo OsMaNرأيت الأسود ضيفا على الوان الطيف فى مجتمعنا العربي، رأيت السياسه مرضا نفسي ، رأيتهم يتربصون ويكرهون ويبغضون الحق، رأيتهم يهللون ويفرحون ويراقصون الباطل ، ليسوا كغيرهم على الاطلاق، شعوب تعيش وطنية راسخه صنعها لهم حكام ...