لا مزهريات للحب هنا
أنا لا أكتب الشِعر مثله
شِعري مثل وردة
تتقلب بين أيدي العاشقين
حتى يفوز بها أحدهما
ستبقى للحظات لوحة نادرة
سُرقت من أكبر متاحف العالم
ثم ستلقي إلى مصيرها الحتمي
هي ستخبئها وسط أشياؤها الحميمية،
أو ستجعل منها فاصلة لروايتها المفضلة حتى تذبل
هو سيخبئها داخل خزانته
أو سيضعها في مزهريته
التي بداخل خزانته أيضاً!
لا مزهريات للحب هنا
وليس هناك اعتراف واحد بحياة الوردة
سوى بائعها
وربما يعرضها منكراً
مثلي وأنا أخط أشعاري
التي أخشى تأويلها أكثر من تجاوزها في سلام!
شعره مثل تعاويذ منقوشة
على معابد الموتى
لا سبيل إلى حلها
ولا منجى من لعنة الحمق إن حاولت كسرها
ليلة ونصف أو ليلتان تكفي لبكاء
طهارة قلبك
وما بقي لك من عمر
قسمه على الروح والنفس والجسد
دعه لآلهته إذاً.. دعه لربة قلبه
ولربة أرضه الخضراء
أخبروه أنني جئت من اللامكان
الهوس ليس له مكان فيه
الكره لا نعرف كنهه
سوى إنه مجرد حروف علينا تعلمها
والسلام هو كل زادنا ومتعانا
فلا حرج من تقاطع أشعارنا
فلربما نصنع منها معوذة
تقينا سقم الحياة
وربما لا نفعل!
لا تسأل، ولا تعجب لمرونتي
فلا يصح أن تسأل الطير
كيف يطير
_ ولاء عطا الله
-
Walaa Atallahكاتبة ومدونة مصرية.