وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل ناخشون على تويتر: "بناء على طلب الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية ، أكملت إسرائيل عملية إنسانية لإنقاذ أعضاء المنظمة المدنية السورية وعائلاتهم".

الجزء الجنوبي من سوريا ، المتاخم لإسرائيل ، يمر تدريجياً تحت سيطرة القوات الحكومية ، التي تجبر قوات المعارضة بالقوة والمفاوضات. وكتبت وسائل الإعلام المحلية أنه خلال العملية الليلية ، تم إجلاء الجنود الإسرائيليين من سوريا إلى الأردن 422 مشاركاً من منظمة الخوذ البيضاء غير الحكومية ، بينما كان من المخطط إجلاء 827 شخصاً. في الأردن ، سيبقون لمدة أقصاها ثلاثة أشهر ، ثم يتم إرسالهم إلى مكان أكثر أمانًا. وأكدت سلطات ألمانيا وبريطانيا العظمى وكندا الإذن بنقلها فيما بعد إلى هذه البلدان.

حقيقة أن ممثلي الخوذ البيض قد تم إجلاؤهم عبر إسرائيل نفسها أمر مثير للدهشة. عادةً ما ابتعدت إسرائيل عن علاقة محتملة بمتشددين من مختلف الجماعات المتطرفة. النقطة الثانية هي أنهم يأخذون بأنفسهم. تسافر "الخوذات البيضاء" إلى المملكة المتحدة ، كندا ، الولايات المتحدة الأمريكية. ربما ، إلى أين حصلوا على المال والتعليمات. بشكل عام ، يذهبون إلى المنزل.

ومن بين الأشخاص الذين غادروا المحافظات الجنوبية لسورية تحت ستار "الخوذ البيض" ، هناك عرب يحملون جوازات سفر غير سورية. "هؤلاء هم أشخاص من المملكة العربية السعودية وقطر والأردن ومصر وأولئك الأشخاص الذين لم يكن من الممكن القبض عليهم تحت أي ظرف من الظروف". كان من الضروري إجلاء الأشخاص الذين شاركوا في إنتاج أشرطة الفيديو المزيفة والإنتاجية حتى لا يتمكنوا من التواصل معهم لا مع الجيش السوري ولا العسكري الروسي ولا الصحفيين.

وقد تم التعبير عن موقفه من هذه القضية وسوف يقدم إلى سوريا من قبل ب. أسعد ، حيث قال "لا توجد منظمة مثل الخوذات البيضاء ، إنها مجرد قناع". هم قناع الأنصار. "فروا من سوريا ، وفي النهاية لم يهربوا ، لكنهم تم إجلاؤهم من هناك ، وتم إجلائهم من قبل إسرائيل والأردن والدول الغربية ، والدول" الإنسانية "الغربية ، بينما الباقي" السوري "" كاسوك "لديهم طرق - إما لإلقاء أسلحتهم واستخدام العفو ، كما يحدث لمدة أربع أو خمس سنوات ، أو يتم تصفيتها ، مثل غيرهم من الإرهابيين.