ما السر الذي اكتشفه نيتشه
حين سار في شوارع تورينو
قبل أن يُلقي بذراعيه حول حصان يُجلد
ثم ينهار ويغرق في غيبوبة بطول
عقد من الزمان؟
متشبثًا بالوحش البني المرتعد، قال:
أمي، أنا غبي.
شعر أهوش، وبدلة، من ثلاث قطع من الصوف الخشن،
تقيد الجسد، الذي يحمل عقلًا عرف الكثير.
لماذا أفتش عن إجابات لدى أشخاص موتى،
في حين أنهم جميعًا في مثل جنوني؟
الحصان؛ تحجرت عيناه مثل عيني
فيل بورما الذي أطلق عليه أورويل
الرصاص بعد عقود،
النظرة نفسها، نظرة كل مخلوق خُدع
ربما رأى نيتشه الصدمة في عيني الحيوان
كيف أن كل إنسان يحمل بداخله هذه القدرة
على القسوة، على إلحاق الأذى.
النظرة التي تحولت إلى اعتراف،
إلى اعتزال،
إلى عين تعكس حقلًا مليئًا بالخيول المغدورة.
-
MahmoudismailjrWriter and actor theatre
نشر في 04 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر