نتنياهو يسعي الى حل البرلمان والذهاب الى انتخابات من اجل تشريع قانون يمنع معاقبة او اقالة رئيس الحكومة
المحلل السياسي علي أبو زيد قال ل "بكرا": العلاقة بين رئيس الحكومة البديل وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، قوية محاولة الليكود اتهام اشكنازي بالسعي لفك الشراكة غير صحيحة، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو يسعي الى حل البرلمان والتوجه إلى انتخابات برلمانية جديدة. استطلاعات الرأي تشير إلى فوز ساحق لنتنياهو واليمين .
وتابع: قد أدت هذه النتائج بحزب الليكود إلى التفكير بصوت عالٍ جداً، بأنه يجب التوجه إلى انتخابات جديدة. وفي بعض الأحيان يلوح بتهديد غانتس بالانتخابات. وفي الايام الخيرة هدد نتنياهو بنفسه، بحل البرلمان والذهاب الى الانتخابات.
ونوه: كان العديد من الخبراء قد انتقدوا غانتس وأشكنازي إثر تدهور شعبيتهما في الشارع الإسرائيلي مؤكدين أن ضعفهما أمام نتنياهو يصغرهما أمام الجمهور. ونصح العديد من الصحافيين والمعلقين بأن يبديا الإيحاء بأنهما لا يخافان. فخرج غانتس بهذا التصريح وقال: «من سيخسر في صناديق الاقتراع هم أولئك الذين يحاولون زعزعة الاستقرار». وتابع: «لقد انضممت إلى الحكومة (بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) من أجل منع الذهاب لانتخابات رابعة. أنا لا أخشاها، فقد خضت ثلاث انتخابات بالفعل، ولكني أعتقد أنه يجب في هذه المرحلة الابتعاد بإسرائيل عن انتخابات جديدة».
وأشار في معرض حديثه: المعروف أن آخر استطلاعات رأي نشرت في إسرائيل، أظهرت أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم فإن نتنياهو سيحقق انتصارا كاسحاً، ومعسكر اليمين بقيادته سيحرز 64 مقعداً وسيستطيع تشكيل حكومة يمين صرف. وأما حزب غانتس، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بـ 33 مقعداً، ثم انشق على نفسه إلى ثلاث كتل، فإنه سيتلقى ضربة قاصمة. فتهبط كتلة غانتس إلى 9 - 11 مقعداً، بينما يحصل حليف غانتس سابقاً يائير لبيد على 16 مقعد وفي النهاية نتنياهو يسعي الى حل البرلمان والذهاب الى انتخابات من اجل تشريع قانون يمنع معاقبة او اقالة رئيس الحكومة وكذلك تمرير قانون اضعاف الجهاز القضائي، والمستشار القضائي للحكومة، المعركة تبدأ بمصالح نتنياهو وتنتهي بمصالح نتنياهو.
فوضى الحكم
-
د. علي ابو زايدماجستير علوم سياسية ودكتوراه في التاريخ العالمي