وفي ساعه متأخره من الليل حيث الصمت الشديد وفي لحظه من اللحظات أردت كتابة كلمات عذبه اترنم بها عندما استيقظ من نومي أمسكت قلمي وبدأت ابحث عن كلمات بلا كلل أو ملل وبعد جهد طويل وتعب ارهقني وجدت كلمات بسيطه تحوي العطف والحنان وفي لحظه لم أعلم بها تحدثت تلك الكلمات ووقفت أمامي تسألني بكل دهشه هل نطقت بنا؟
استوقفني هذا السؤال وانا حقا لم انطق بها وانا بالكاد اكتبها
بدأت اتمتم بها إلى أن نطقتها بشكلها المعهود وانا اترنم بتلك الكلمات ناداني عقلي وبصوت حزين فقال: لمن تلك الكلمات؟!
فدخلت في عالم الصمت المجهول الغامض وبدأت ادمعي تذرف وانا افكر لمن سأقول تلك الكلمات
فقد أصبحت كالرماد تسير مع تيارات الرياح إلى أي مكان
وقد بدأ شروق الشمس وانا غرق في صمتي وبقيت في صمتي لأنني أرى كيف تنمو الزهور والأعشاب في صمت!
وكيف يتحرك القمر والنجوم في صمت!
وأدركت إلى أي مدى نحتاج الصمت لكي نكون مؤثرين...
سلسبيل البديرات
- 3
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
