إستيقظ صاحبنا كعادته ....باكرا...تناول فطوره بروية...لبس ثيابه ..ثم خرج متوجها للقطار اللعين..أففف..كم كره الزحمة داخله...و الروائح الكريهة ...التي تنصب عليه من كل جانب..سحقا..لقد مل من هؤلاء الناس التي تنظر إليه...نظرة تملأها شقاوة..و تعب...أكمل رحلته اللعنة...ليتوجه لعمله البائس...و يقابل مديره...ثقيل الوزن...و الروح..ذو الرأس الكبير...لقد لعن كل دقيقة من عمله...إننا في هذا القرن...نعيش نوع جديد من العبودية...أصبحنا عبيدا لأعمالنا...لقد حفظ صاحبنا...كل جزء من مكتبه الوضيع..فقد أمضى 20 سنة..في نفس المكتب ..و المنصب...كان حلمه أن يصير طيارا و يجول العالم..و يتمتع بالمناظر الطبيعية..و يتعرف على حضارات أخرى...لكن أحلامه تبخرت..و وجد نفسه سجينا..وراء أربعة جدران...يبكي حظه التعيسإستيقظ صاحبنا كعادته ....باكرا...تناول فطوره بروية...لبس ثيابه ..ثم خرج متوجها للقطار اللعين..أففف..كم كره الزحمة داخله...و الروائح الكريهة ...التي تنصب عليه من كل جانب..سحقا..لقد مل من هؤلاء الناس التي تنظر إليه...نظرة تملأها شقاوة..و تعب...أكمل رحلته اللعنة...ليتوجه لعمله البائس...و يقابل مديره...ثقيل الوزن...و الروح..ذو الرأس الكبير...لقد لعن كل دقيقة من عمله...إننا في هذا القرن...نعيش نوع جديد من العبودية...أصبحنا عبيدا لأعمالنا...لقد حفظ صاحبنا...كل جزء من مكتبه الوضيع..فقد أمضى 20 سنة..في نفس المكتب ..و المنصب...كان حلمه أن يصير طيارا و يجول العالم..و يتمتع بالمناظر الطبيعية..و يتعرف على حضارات أخرى...لكن أحلامه تبخرت..و وجد نفسه سجينا..وراء أربعة جدران...يبكي حظه التعيس
-
ben salem alaالباحث عن الحقيقة