هذه أول تجربة لمنصة (مقال كلاود)، وهي في إطار تجربتي لمنصات النشر الرقمية العربية، تلك المنصات التي توفر للكتاب أن يكتبوا وينشروا مقالاتهم فيها، من أجل أن تصل إلى العالم الخارجي بدلاً من أن تضل حبيسة عقولهم.
منصات النشر تتعدد وتننوع، لا أعتقد أن المواقع الإخبارية والصحفية تعتبر منصة نشر إلا لو وفرت لوحة تحكم يمكن للشخص أن يكتب مقالاته فيها وينسقها بطريقته الخاصة، ثم يرسلها.
بعض منصات النشر تتطلب الموافقة على المقالة أو التدوينة قبل نشرها، مثل مدونات الجزيرة، والبعض الآخر لا يتطلب ذلك مثل منصة "منشر" ، لا أعلم ماهو الحال بعد في منصة "مقال كلاود" لكن سيتضح الأمر بمجرد أن أنقر على زر الـ(نشر).
من أهم المواصفات التي يجب أن تقدمها المنصة هي خاصة التفاعل مع المحتوى النصي، سواءً بالتعليقات المفيدة أو بالتفضيل والتمييز، يمكن أن توفر المنصة خصائص أخرى مأخوذه من الشبكات الاجتماعية مثل متابعة الأشخاص.
المهم في الأخير يبقى المحتوى هو سيد الموقف، ماهو المحتوى الذي سوف تقدمه، لا يهم المنصة أو الموقع، يمكنك أن تنشئ مدونة مجانية وتكتب، لكن المهم هو القيمة التي تضيفها عبر كتاباتك.
-
alhamdiمؤسس موقع "ثورة الوب" وكاتب في "عالم التقنية"، أحمل الماجستير في علوم الحاسوب
التعليقات
والأجمل مافيها هو ظهور مقالك فورا بعد ضغطك على زر (انشر)
... تحياتي ``.