(1) إبتسامة
حينما خرج من الدرس الذى ابتداه منذ ما يقارب ثلاث ساعات متعبة نوى أن يشرب كوبا من الليمون البارد وكان الليمون قد قدم إليه فى كوب زجاجى جميل مطرز بورد ذهبى ولكن لم يعجبه أبدا الطعم الغير ملئ بحبيبات السكر التى يعشق إضافتها بكثرة لمشروباته, لكنه مع ذلك لم ينادى أبدا على النادل ليتصرف ولكن احتساه فى هدوء وخرج. عندها قابله رجل ينظر إليه ويبتسم فقابل ابتسامته الودودة بأخرى مثيلتها وكانت الإبتسامتان تدلان عن ثقة ما فى أنهما من وطن واحد وأنهما رائعان .
...
ابتسامة 2
حينما نام ليلة أمس عند الرابعة فجرا واضطر للإستيقاظ مبكرا عند السادسة وكان الطقس يميل إلى برودة شتوية ممطرة وخرج إلى مقر العمل متحريا كل سبل الأمان لكى يتفادى أضرار الطقس, وصل عند الثامنة ولكن بعد أن لاقى تعب الطريق كله وهو تعب الضباب والبرد , وحينما كان أمام دفتر الحضور والإنصراف تمنى لو أنه فى آخر اليوم يمضى إمضاءة الخروج إلى البيت الدافء ولكن عندما رأىى العامل ب(البوفيه) قادما من بعيد نادى عليه بصوت عالٍ أن يحضر له كوبا من الشاى الدافء فابتسم وأخبره أنه سيفعل .
........
حينما وصل إليه
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
