تباً لوطن حكم علينا بالبعد بالعناء حكم علينا ان تنسرق اعمارنا ولازلنا في عمر الزهور حكم علينا ان نذهب بعيداً عن كل مااعتدنا عليه كل مااحببناه كل ماخشينا بيوماً فقدانه ونعود وقد فقدناه ورحل لحيث لالقاء الا بالأحلام..تباً لوطن لم يعد صالحاً للعيش لم يعد مانحن لنا حتى قوت يومنا لنبقى على قيد الحياة لم نطلب اكثر من ذلك فقد رضينا بالقليل حتى نبقى حيث نحب وبجانب من نحب ولكن في وطني لم يبقى حتى ذلك القليل؟هناك نعاني وهناك تقتل الطفوله وتغتال البراءه هناك اصوات لاتسمع ودعوات مؤجله لايعلم موعدها الا الله هناك على وطني تسقى الارض بالدماء فلم تكتفي بالماء..هناك في وطني موسم دائم للحصاد ليس الحصاد الذي اعتدنا عليه ليس حصاد المحصولات لنعيش ولكنها حصاد الأرواح ياساده..في وطني دموع لم تجف على وجناة من فقدت طفلها في الحرب او الغربه جميعه فُقد فذاك دون عوده والأخر دون عوده ايضاً فذاك جعلوه اضحيه لتعيش السلطه رغماًًعنه وذاك جعل من نفسه اضحيه لتعيش اسرته؟؟في وطني هناك يباح كل شيى لأجل لاشيىء...
-
سالي الحميرياحب الكتابه بها يتحرر الفكر وتنطلق الأمنيات المكبوته لتحلق ارواحنا بعيداً عن سؤ العالم وعبث الحياة وبشاعة البشر ..بالحرف والقلم نجد انفسنا التي قد اضاعها قساوة الوقت...