الجهاد فريضة إسلامية يزكيها العقل السليم، وهو أنواع، يبدأ من جهاد النفس إلى حمل السلاح وتوجيهه ضد الأعداء، والنصوص في القرآن والسنة التي تدلل على المعاني "السلمية" للجهاد كثيرة، قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا...) المعنى : الذين يعملون بما يعلمون "تفسير ابن كثير"
وفي السنة نرى النبي يقدم الصلاة وبر الوالدين "أفعال تبني المجتمع"، على جهاد الأعداء "حماية المجتمع"، عن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال: ((الصلاة على وقتها)). قال ثم أي قال: ((ثم بر الوالدين)). قال ثم أي قال: ((الجهاد في سبيل الله)). "صحيح البخاري"
وبإسقاط النظر على واقعنا المرير...يصبح السؤال، أي الجهاد أفضل؟
المحلق مبتعدا -ولو بسنتيمتر واحد- عن "نظرية المؤامرة"، يجد هذا اللغز العجيب!
"إن اللذين يحملون السلاح في الشام واليمن وليبيا من نفس الجلدة العربية الواحدة!"
حتى طائرات روسيا وأمريكا المحلقة فوق الأراضي العربية لم تعد تحمل الصليب لتعلنها حربا دينية!، بل هي الانتهازية اللعينة لحالنا المضطرب
إذا الموضوع يحتاج لبناء عقول القوى التي تتصارع على الأرض، قبل حماية الفضاء الذي تسبح فيه طائرات الغزاة الانتهازيين!
-
محمد رفعتطالب جامعة الأزهر بكلية الصيدلة، 20 سنة، أحب احتساء القهوة إلى جانب القراءة ومتابعة الأحداث السياسية