الولادات الطاهرة يتشرف بها شهر شعبان.. مصداقهم المحقق الصرخي مجسداً
شهر شعبان من الأشهر المباركة التي وهو مقدمة إلى صيام شهر رمضان المبارك وقد تشرف هذا الشهر وبولادات أقمار من آل النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- من الذرية الصالحة المباركة. وبعد مشيئة الله- سبحانه وتعالى- أن تجتمع ولادات هذه الذرية المباركة في هذا الشهر المبارك. فكانت ولادت الإمام الحسين وخامس أصحاب الكساء في اليوم الثالث وولادة العباس في اليوم الرابع وولادة الإمام السجاد في اليوم الخامس وولادة علي الأكبر في اليوم الحادي عشر وولادة القائد الهمام الإمام المهدي-عليهم السلام في اليوم الخامس عشر. وخير من جسد هذا الخط الشريف المحقق الأستاذ السيد الصرخي سائرا على نهجهم آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر وكاشفاً لزيف الزائفين وتدليس المدلسين الأخبارية الشيرازية، مرجعية السب الفاحش الطاعنة بعرض النبي- صلى الله علي وآله وسلم-. مستغلين الشعائر الحسينية لدغدغة مشاعر السذج من الناس. فقد حطم المحقق الصرخي فكرهم المبني على الخرافة والشعوذة..
شهر شعبان الخير بشراكَ بالولادات الطُهْر...
ولادات طاهرة ميمونة، لأبناء خير البشر، في أكرم شهر، شعبان الخير الأغرّ، وُلد الحسين سيّد شباب أهل الجنة في ثالثه، والعباس البطل في رابعه، وعليّ السجاد في خامسه، وعليّ الأكبر في الحادي عشر، فبشرى للأرض بذي الأقمار ونورها قد ارتقى وشعّ بين البشر، وفي الخامس عشر منه وُلد المنقذ المهديّ المنتظر، أتقياء عبّاد لله أخلاق واعتدال وتنوير فكر، فلنهنّئ بهذه الذكرى العطرة جدّهم المصطفى الخاتم وآله لاسيَّما القائم بالحقّ المنتظر، والأمّة الإسلاميّة والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
١٥،١١،٥،٤،٣ شعبان ذكرى ولادات الحسين والعباس والسجّاد والأكبر والمهديّ -عليهم السلام-
فلابد من العقلاء المنصفين المثقفين، الأكاديميين ورجال الدين السير على نهج الرسول وآله الأطهار- صلوات الله عليهم أجمعين- التصدي إلى هذا الفكر المنحرف المتطرف الطائفي لملمت شمل الإسلام الذي لعبت به عواصف الطائفية والتكفير والاخبارية الانتهازية