نهاية الأحلام طريق يدعى الحقيقة
الإنتساب إلى القوات المسلحة
نشر في 03 يوليوز 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
حلم كل شخص هو الإنتساب الى جيشه ، ليكرس روحه فداء للوطن ، لكل إنسان حلم وأحياناً لا نصدق هذه الأحلام ، لكن في نهاية طريق الاحلام شيء يدعى الحقيقة هكذا بدأت حلمي وسأبدا حلم جديداً .
في أول يوم ارتديت فيه الزي العسكري منذها شعرت بالمسؤولية إتجاه وطني و إتجاه أمام كل فرد ، أدركُ أن المسؤوليه ليست على عاتقي فقط ، لكن انا جزء من الذين تقع عليه المسؤولية لأني بكل تأكيد لي دور فعال ، حينها أقسمت أن أكون عسكرياً محباً و مخلصاً لوطنه لا أسمح الإهانه لبلدي أفدي دمي مقابل تراب وطني .
هنا وراء كل عسكري قصة لإنتسابة الى هذا الجيش ، لكن انا اعتقد أن قصتي مختلفة .
عندما كنت صغيراً كان أبي جزء من القوات المسلحة ، كنت في كل مره أرى أبي يرتدي الزي العسكري ، أتمنى أن أكون مثله كان أبي المثل الأعلى لي .
في أتعس أيام حياتي ، جاء خبر وفاة أبي كان لديه مهمه لم أتقبل هذا الأمر في البداية ، لا اعرف كيف أصف شعوري لا أحب أن يعيش أي شخص هذا الشعور شعور كطفل صغير أخذ أحد منه لعبته يريدها بكل قوة ، لكن لا يستطيع التكلم ، وعندما علمتُ سبب وفاة أبي لقد مات على يدي مجرم ، حينها أقسمت عندما أكبر أن أنتسب للقوات المسلحة .
مرت السنوات ، دخلت الجامعة و أكملت دراستي ، كل سنة من هذه السنوات كنت دائما أقدم الإنتساب إلى القوات المسلحة ، لكن هناك شخص دائما منعني .
امي كانت تمنعني دائما من الإنتساب، كانت خائفه من أن تخسرني ، انا وامي كنا دائما وحيدين في هذه الحياة ، نحن لبعضنا ليس لدينا أي شخص اخر .........
ذهبت وقدمت الإنتساب إلى القوات من دون علم امي ، كان هذا مجرد حلم لدي لم اكن متفائلاً ابداً ، لكن حصل شئ غير متوقع تمت الموافقة علي .
انا اعلم ان الان ابي فخور بي ، سأقدم روحي من أجل وطني ، الوطن هو كرامة الإنسان إن ضاع الوطن ضاعت كرامة الإنسان دائما اجعل لك مثلاً أعلى .
أبي كان قدوتي ، كان دائماً يقول لي : من يرتدي هذا الزي لا يستطيع نزعه ، لأنه أصبح جزء منه ، لا يستطيع أن يفارقه مثل الأکسجين لا يستطيع العيش الإنسان بدونه ، هكذا هو حب الوطن و الإنتماء إليه .
سأبقى و أتحمل المسؤولية ، مثل أبي تماماً ، فأنا كل يوم من الآن أتجهز لنيل الشهاده في سبيل الله للدفاع عن الوطن .
لكل إنسان حلم لكن هذا الحلم سيتحول إلى حقيقة ، الأحلام موجودة لأننا نستطيع أن نحققها ، لو لم نستطيع تحقيق طموحاتنا لما كانت الأحلام موجودة .............
-
Samiraفكّر على الورق ، لان من يفكر على الورق يمسك القلم و ينجح أكثر من غيره.................................... طالبه في الخامس عشر من عمرها
التعليقات
واضيف الى ما جاء في مقالتك في كون النفس الفاقدة للحلم والامل هي نفس ميتتة ، او هي مشروع قارب النهاية والفناء ، مقابل ذلك نجد النفس الحالمة نفس حية ومشبعة بالامل والتفاؤل ، وبالتالي يتحول الحلم فيها باستمرار الى طاقة تشعرها بانها حرة طليقة .. وما اجمل ان تكون حرا بين اهلك ووطنك ..وما اصعب الامر حين تستعبد داخل نفس الوطن .!!
ولهذا احببت حلمك في الانتساب الى القوات المسلحة وخاصة انه حلم نابع من الحب ، وإذا اجتمعا معا كانت للحرية طعم مميز .
وفقك الله وننتظر منك المزيد
( ملاحظة صغيرة لا تقلل من شأن صياغة الموضوع ،ويتعلق الامر. بضرورة الانتباه والمراجعة للصياغة النحوية للجمل والعبارات ، تفاديا للوقوع في بعض الاخطاء التركيبية )