قطراتُ امتنان
إن أسقاني زارعي من ينبوعِ الالتزامِ واللُطف، أهدتهُ أزهاري أريجَ عطري، وشذى إلهامي.
نشر في 08 ديسمبر 2021 وآخر تعديل بتاريخ 28 ديسمبر 2021 .
أن تقرأ الآن ماخُطَّ بصِبغةِ أوراقي ليسَ محضَ صدفةٍ أبداً، أنا وريقةٌ على وشكِ السقوطِ من مكانها، أهلكني الجفاف، وتخلَّى عني صاحبي الفلاح، إلا أنني لم أتخلى عن نفسي، يراني بعضُ المارَّةِ مجردَ ورقة، أمَّا من يرعاني.. فيحبني ويقدرُ كنوزي، في كوكبِ بنو الإنسان.. وجدتُ بضعةً منهم يرونَ بضعَ قطراتٍ من المطرِ شيئاً لا يُذكر، لا أخفيكَ أنني أرى بداخلِ كلِ قطرةٍ هطلت على غشائي، وتخللَّت خلاياي النباتية، رسائلاً وحِكمَ إلهية، وجودي هنا بهذهِ البقعةِ من الأرضِ تحديداً، وسقوط المطر في هذهِ اللحظةِ بالذات ليسَ مصادفة، إنما وُجِدتُ هنا لأخلِّدَ أثراً مباركاً، يغيرُ شيئاً ما في مجرى التاريخِ وإن كان يسيراً، أنا وُريقة.. إن أسقاني زارعي من ينبوعِ الالتزامِ واللُطف، أهدتهُ أزهاري أريجَ عطري، وشذى إلهامي.
-
أفنان راشـدكاتبة| أؤمن بما يخطه قلبي| مُدونة ومدققة لغوية| بين دفتِّي علومِ الأحياء والقرآن أعيش.
نشر في 08 ديسمبر 2021 وآخر تعديل بتاريخ 28 ديسمبر 2021
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Essam Essayed
منذ 4 أسبوع
Essam Essayed
منذ 4 أسبوع
Essam Essayed
منذ 1 شهر
"بالسيارة إلى السودان" كتاب من تأليف الأمير المجري لاسلو ألماشي يصدر قريبا بالعربية
الكتاب من تأليف الأمير المجري والرحالة ورائد الطيران الشراعي والمستكشف والجغرافي الشهير لاسلو ألماشي الذي كان يعشق مصر وكان له علاقات وطيدة بالملك في ذلك الوقت حتى قيل إن مطار "ألماظة" في مصر قد سُمي باسمه ولكن تم تحريف
Mais Soulias
منذ 2 شهر
dalia mohsen
منذ 4 شهر
كيف صارت ليلتك ؟
أما أنا فصارت ليلتي ككل ليلة ، باهتة الشعور أحلق في فضاء خاطري فلا أجد فكرة مؤنسة ،أو مؤرقة هكذا صارت أيامي ، رمادية اللون حيادية الكون، الليل العاصف بالأمس صار ركاما باليوم ،وتحت الركام تنمو العواصف والآكام وهكذا
Mais Soulias
منذ 7 شهر
Mais Soulias
منذ 7 شهر
زينب بروحو (Zaineb Brh)
منذ 10 شهر
Ahmed Abdelrahman
منذ 12 شهر
Roand Amriti
منذ 1 سنة