للأجابة علي هذا السؤال استطيع ان ألخصه في جملة بسيطة جدا
" قتلوا السؤال في مهده ، وأعدموا كل منطق "
يذهب هذا الشاب الحيران الباحث عن الحقيقة الذي يريد ان يصبح مؤمن حقاً لا ان يكون ف قطيع يحفظ لا يفهم يريد ان يعبد الله حق العبادة لا يريد ان يصلي بلا خشوع لايريد ان يؤدي بعض الحركات ليكون مسلم فهو يريد الايمان
فعندما يبدأ بالسؤال فيقولوا له
" اسألؤا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون "
فيبدأ بسؤال المشايخ وعلماء الدين
وعندما يعجز البعض منهم عن اقناعه فتسمع الرد المشهور " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" ترهيبا له من التفكير
بدلا من قول ان التفكر شئ عظيم وحسه ع التفكر وان التفكر هو اول باب للأيمان هكذا فعل سيدنا ابراهيم وغيره من الانبياء
وعندما يبدأ السائل بالرفض ع ما قدموه من اجوبه ونقده فيلقوا ف وجهه الرد الشهير
"لحوم العلماء مسمومة" لكي يمنعه من التعرض للمشايخ بالنقد
وحين يبدأ السائل بالبحث بنفسه واستخدام الفلسفة والمنطق ألقوا ف وجهه " من تمنطق تزندق "
وكلنا نعرف عقوية الزندقة ففي قولهم هذا ترهيب وتهديد بالقتل
فيكون الملحد ضحية لمشايخ لايفقهون يحفظون لا يفهمون لايمتلكون فن التحاور لايمتلكون الصبر
يجب ان يمتلك الشيوخ روح الشيخ عبد القادر الذي ادخل الخواجة الاسلام ف مسلسل الخواجة عبد القادر هذه الروح يجب أن يتحلي بها كل شيخ من شيوخ الاسلام يبتعدوا عن التنفير والترهيب ويقتربوا الي الترغيب .
هذا الكلام ليس للتعميم فهناك علماء أجلاء ف هذا المجال الشيخ احمد ديدات رحمه الله والشيخ ذاكر نايك حفظه الله وغيرهم من القلائل .
-
ahmed aboheram"الناس موتي وأهل الحب أحياء "