لماذا تبكي؟!
رأيت للحظة فتاة تبكي و تبكي
تكاد عباراتها تفيض بالأرض الدموع
و كانت بين أناملها رسالة تبدأ
بالبسملة فحسبتها تبكي من الخشوع
إذ بها تخاصمت مع حبيبها
فكانت كالربيع الراحل تود الرجوع
لكن الشتاء بقساوة برده ابى
ان يُشعل بعد الظلام الشموع
فتذكّرت كل ايامها معه
فتناسى هو و اكتفى بالبيوع
و قال لها بلسانٍ ساخرٍ:
يكفي ما قضيناه معا فانا قنوع
فتحطّمت الفتاة بعد إذ كانت
تشبه صورا عليا حصين الفروع
و فهمت أخيرا انها كانت تصميما
اشاده المهندس لبدأ المشروع
خربشات بقلمي....بقلم رهام.
احذري ان تكوني يا أخية طعما سهلا..و فريسة هينة..كوني فخرا لأبويك و عزة لاخوتك ..و حافظي على شرف زوجكِ بالغيب...
-
رهامموجودة طالما استطيع ان اسجد لله تعالى..و الحمد لله
نشر في 10 ديسمبر
2017 .
التعليقات
Abdou Abdelgawad
منذ 7 سنة
كلمات جميلة رقيقة المشاعر تحتوى على نصيحة غالية وهى العفاف نسأل الله العلى القدير الهداية لأبنائنا وبناتنا وأزواجنا وزوجاتنا .. وشكرا جزيلا لك
0
Salsabil Djaou
منذ 7 سنة
هي نصيحة غالية،ما اجمل ثوب العفاف،وما اجمل ان تحب الاسرة بناتها وتحن عليهن كي لا يبحثن عن حب وحنان خارج اسوار المنزل فتقعن فريسة لتجارب هن في غنى عنها،كلمات جميلة ،دام قلمك.
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 11 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة