فوجِئَت الدول العشر الت أرادت أن تَق سٌ النبض ف ترك اٌ بالتّدخُل بشإون البلد، بِردّة فعل صادمة

وغ رٌ مُتَوقعه !. لم كٌن الدفاع عن المدعو “عثمان كاڨالا “، ومحاولة إخراجه من قبضة الأمن الترك مٌثل مصلحة

كب رٌة لهذه الدول . رُغم أن هذا الرجل له ارتباط كب رٌ برجال )الدولة العم قٌة( ف ترك اٌ، وبالتال إن إطلاق صراحه قد

كٌون إ جٌاب لك تٌسنّى لهذه الدول أن تقوم بتقو ضٌه وإعطائه أدوار أُخرى ف المُستقبل . ح ثٌ أن أحداث الشغب وأعمال الفوضى شهِدت له أدوار متتال هٌ، انتهت بمشاركته ف الانقلاب

العسكري الغاشم ٥١ وٌل وٌ ٦١٥٢ . إلا أن مسؤلة إخراجه لا تُمثّل لهذه الدرجة أهم ةٌ بقدر محاولة إضعاف ترك اٌ وانتهاك س اٌدتها بالتَدخل

بشئونها الداخل ةٌ والخاصة . هذا التدخل لم كٌن ول دٌ اللحظة، ح ثٌ أنه منّذُ عشر نٌات القرن الماض بعد أن هُزِمت دول المِحور

فً الحرب العالم ةٌ الأولى قُ دٌّت ترك اٌ وأُجبِرت على توق عٌ” معاهدة لوزان” والت بها لم تستطع ترك اٌ

التحكم بمضائقها الإسترات جٌ ةٌ الت تُمثل الممر الوح دٌ الرابط ب نٌ البحر الأسود بالبحر الأبضٌ المتوسط،

بالإضافة إلى بنود أخرى ف هذه الاتفاق ةٌ جعلت من ترك اٌ بلد ضع فٌ الإرادة ومُنتَهكَ الس اٌدة .! بالتزامن مع الحروب الداخل ةٌ والانقلابات المشإومة مروراً بالانقلاب العسكري عام ٥٦٢١ والذي أُعدم ف هٌ

رئ سٌ الوزراء مندر سٌ وبعض الوزراء شنقا،ً بالإضافة إلى سلسلة التمردات الت دُعِمت من الغرب .

حرب من أجل السيادة – أيمن المخلافي

لكن بٌدو أن الأمر قدّ تغ رٌّ منذّ أن أصبح رجب ط بٌ أردوغان رئ سٌا للبلد ..! ح ثٌ أصبحت ترك اٌ مُستقله تماما منذّ وصول هذا الرجل إلى مقال دٌ الحكم . رغم المَكائد الت كانت تُحاك لهذا البلد بشكل مستمر ودائم انتهاء بعمل ةٌ الانقلاب العسكري ٦١٥٢ الت لولا

انكشاف خ وٌطها لكانت عمل ةٌ مُحكمه وناجحة، عندما حاول الانقلاب العسكري آنذاك الوصول إلى مساع هٌ

بإسقاط الحكومة استطاع أردوغان بإسناد شعب كب رٌ أن حٌُكِم الس طٌرة على الوضع و كٌتشف نقطة الضعف

الت كانت قد توصل البلد إلى الهاو ةٌ . لم تملّ ولم تكلّ هذه الدول من الإعداد والترت بٌ للخوض مع ترك اٌ حرب لِ)طمس هو تٌها الإسلام ةٌ( وبكل

الطرق سواءاً حرب ناعمة )ثقاف ةٌ( بالس طٌرة على أفكار شباب مجتمعها الترك بمصطلحات مثل: الحر ةٌّ

والمساواة والأفكار الت تتبنّاها "العلمان ةٌ ” وف الواقع ه نفسها بع دٌه عنها كل البُعد . أو حرب مباشرة بإشغالها واستنزافها داخل اٌ بالخوض مع التنظ مٌات مثل حزب العمّال الكردستانً (pkk) وغ رٌه، وخارج اٌ بإجبارها بطر قٌة أو بؤخرى على الخوض ف مسؤلة سور اٌ و ل بٌ اٌ أو مع أذرب جٌان

لمواجهة أرم نٌ اٌ، وغ رٌها لإضعافها ومحاولة كسر شوكتها . رُغم كل ذلك لم تستوعب هذه الدول نجاحات ترك اٌ العملاقة على جم عٌ المستو اٌت وأن ترك اٌ أصبحت ال وٌم

قوة لا سٌُتطاع الاستهانة بها . ولا ننسى أ ضٌا الموقف القوي الذي اتخذه الرئ سٌ الترك أردوغان ف تحو لٌ متحف “آ اٌ صوف آٌ” إلى

مسجد للمصل نٌ بعد أن راهنت دول كث رٌة أنه من المستح لٌ أن صٌبح كذلك!، ومع ذلك فُتِحَ، وتوافد الناس

من كل المدن الترك ةٌ بل من كل الدول للصلاة ف هٌ . وهذا الموقف الأخ رٌ الذي حاولت به الدول أن تتدخل بالشؤن الترك ظنا منها أن ترك اٌ ال وٌم ه الت كانت

ف الأمس )المكبلة بالق وٌد( !!، وعندما وجدت صفعه على الوجه بِطردِ سفرائها عادت مُسرعه لتعتذر .! فالاعتذار هنا هو اعتراف واضح بالخطؤ ،،وبذلك تكون ترك اٌ قد ربحت هذا النزال .