الآذان
الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.
الإقامة
الإعلام بالقيام للصلاة بذكر مخصوص.
الحكمة من الأذان
1- الإعلام بدخول وقت الصلاة ومكانها.
2-الحث على صلاة الجماعة.
3- تنبيه الغافلين، وتذكير الناسين؛ لأداء الصلاة التي هي من أجلّ النعم.
متى شُرع الأذان وسببه؟
شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة، و سببه: أنه لما دعت الحاجة إلى وضع علامة يعرف بها الجميع دخول وقت الصلاة، تشاور المسلمون في ذلك، فلما كان من الليل رأى عبد الله بن زيد في المنام رجلًا يحمل ناقوسًا ، فقال له: «أتبيع هذا الناقوس؟» فقال الرجل: «ماذا تعمل به؟» قال عبد الله: «ندعو به إلى الصلاة». فقال الرجل: «ألا أدلك على ما هو خير منه؟» قال عبد الله: «بلى». فَعَلّمه الأذان المعروف، ثم علمه الإِقامة .
قال عبد الله: فلما أصبحتُ أتيت رسول الله صلى الله وعليه وسلم ، فأخبرته بما رأيت، فقال صلى الله وعليه وسلم : «إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌ -إِنْ شَاءَ الله- فَقُمْ مَعَ بِلَالٍ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ» .
فضل الأذان
1- يشهد للمؤذن عند الله عزوجل يوم القيامة كل ما يبلغه صوته، قال صلى الله وعليه وسلم : «لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ، وَلَا إِنْسٌ، وَلَا شَيْءٌ، إِلَّا شَهِدَ لَه يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
2- أن الناس لو يعلمون ما فيه من الفضل لتسابقوا إِليه، قال صلى الله وعليه وسلم : «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِى النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» .
شروط صحة الأذان
1- أن يكون من مسلم، ذكر، عاقل.
2- أن يكون مُرَتَّبًا.
3- أن يكون متواليًا، ليس بين كلماته فاصل كبير.
4- أن يكون عند دخول وقت الصلاة.
لتكملة
سنن الأذان
أحكام الأذان والإقامة
https://www.al-feqh.com/فقة_العبادات_المصور/الصلاة/الأذان_والإقامة