عند مدخل المنزل الريفي في  سكون منتصف الليل وقفت السيدة  " حور " و هي قلقة من سماع صوت صدام مفاجيء و هي تدري عدم وجود أحد سواها في المنزل الريفي البسيط ! 

 شعرت بأن أحدا وراءها نظرت للخلف بهدوء لتفاجيء بقبضة يد تجرها من رقبتها جرا الي خارج المنزل متجهة إلي المقابر !

صرخت باعلي صوتها محاولة الهروب من ذلك الكائن الغريب الضاحك المستمر عن أنيابه المخيفة 

" النجدة !!!! من انت !!!!"

اسودت الدنيا بعدها أمام " حور " حيث غيمت الرؤيا تماما و فقدت الشعور بأي شيء !!!

كانت السيارة القادمة من المدينة وقودها قائدها " هشام " باقصي  سرعة خوفا من الظلام أوقفها فجأة صوت الكائن الغريب الذي ضرب السيارة فجأة لتخلق في الهواء و أسقط متدحرجة في ما قفز " هشام " منها بسرعة هربا من الموت المحتوم !!!! 

وجد نفسه فجأة أسيرا داخل غابة لا يعرف عنها شيئا لا يذكر أنه راي في الخريطة غابة في هذا المكان قط !! 

اقتربت منه "حور " التي كانت خائفة منه صارخة 

" اين انا و من انت يا خاطفي  !!! 

" اي خاطف يا خاطفتي من انتي !!" 

"اذن كلانا مخطوف !!!" 

" لقد دمر الكائن منزلي " 

" و دمر سيارتي " 

" انت غريب اذن " 

" أجل من المدين تبدين ريفية "

"نعم و هذه قريتي " 

" اتعيشين بمفردك "

" لا اعيش مع امي " 

" و اين هي " 

" ذهبت للمقابر " 

" اوه انا اسف تزور اهلكم الموتي "

" لا تتناول وجبتها اليومية "

" ماذا تقولين !!!" 

اختفت بعدها الرؤيا ليجد " هشام " نفسه داخل منزل ريفي بسيط وجد صور " حور "في الجريدة عن وفاتها منذ عامين بحادث مجهول !!!! 

" النهاية "