شذوذ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

شذوذ

  نشر في 07 يونيو 2023 .

   " إلى مثلها يرنو الحليم صبابة ...  إذا ما اسبكَرَّت بين درع ومِجوَل
    تسلَّت عمايات الرجال عن الصِّبا ...  وليس فؤادي عن هواك  بمنسل "
                                                   امرؤ القيس 


" أنت مصاب بداء اسمه الناس، وداوني بالتي كانت هي الداء. دواؤك صبية عذراء في الرابعة عشرة كالبدر.. كلوليتا " 
                                                     أحمد بوزفور 



    لستُ ممن يُحبّذ النساء، أفضِّلُ الفتيات فقط، وأفضَل الفتيات تلكن اللاتي بين العاشرة والخامسة عشرة أعمارهن، وأروعهن تلكن اللّاتي لَم يحضن بعد، تلكن اللّائي لم يخرج بعد دم الخصوبة ودم الطفولة الأولى من فروجهن.. أجسادهن في هذه المرحلة هي كحقول لا مزروعة ولا محروثة تسرّ واطئها وحارثها، "فأتوا حرثكم أنى شئتم"..

أجمل الفتيات إذن وأروع الإناث تلكن المعصرات اللّاتي في طريق البلوغ ولم ينضجن بعد. مرحلة قصيرة جدا مقارنة بمراحل النمو الأخرى، لكن الفتاة تكون فيها لذيذة المجلس وحلوة المقطف، تكون:

                   " طفلة باردة القيظ إذا      معمعان الصيف أضحى يتّقد

                  سخنة المشتى لحاف للفتى   .........................................."

كما قال ابن ربيعة ذاك، لكن أين السبيل إليهن؟ وكيف الطريق إلى لذّتهن؟ إن هذه الأمور تدخل في ما يُدعى لدى "فضلاء" المجتمع و"محترميه" بالشذوذ، ولربما وسموها بالبيدوفيليا، وهي في نظرهم عِلّة أو مرض. 

لكنني لستُ مهتما بالتسميات، أكون ما أكون، لا تهمني الصفات؛ سيعاقبونني، سينبذونني، سيقصونني، سيحتقرونني وسيحاربونني.. أعرف ذلك، لكن لا سبيل إلى طمس لذّتي وشهوتي؛ فإنها ستجد لا محالة السبيل إلى بناتهم...

آاه،.. فلنترك التفكير في هذا؛ إنه مرض.. نعم، التفكير مرض، أجذَل منه التخيّل، التخيل حر وسلس، يمضي ويُحلّق دون أن يقف عند هذه القيميات أو الاعتراضات.. أما التفكير فمُقعِد، " أن تُفكّر يعني أنك مصاب بمرض في عينيك " أكان بيسوا من قال ذلك؟.. التفكير قَيد.. فلنَتركه إذن ولْنَتقفّى الحدث وآثار الحدث:

الحادث أنني قبّلتُ إحداهن البارحة قبلةً عميقة و أنا أحوط بذراعي أسفل ظهرها، كنتُ أودّ لو أنني أقبّلها شقّ التمرة أو التينة، لكن الحدث، أو لأقل القدر، كان أقوى مني، فجرى بما لا يد ولا توجيه لي فيه، حدث كما حدث؛ كنتُ مغيَّبًا بفعل النشوة كصوفي، فقبّلتُها كما فعلت وانتهى الأمر.. لم أشأ أن أبالغ في ممارسات أخرى منذ المرة الأولى رغم أنها لم تكن لتُمانع، إذ لم تكن متضايقة، بل كانت مستمتعة.. مستمتعة..

كانت فَتِيّةً، رقيقة، و لَحيمةً بعض الشيء في الجزء الأسفل من جسدها، تناهز الثالثة عشرة تقريبا.. قذَفَتني قُبلتها تلك إلى ما وراء العالم، و إلى ما قبل الولادة.. كانت أفضَل من أول قبلة لي مع "صاحبتي" الأولى والوحيدة، لا أجرؤ أن أٌقول حبيبتي؛ اللعينة كانت تحسبني أحبّها ! لم تكن ترضيني في الفراش، ولو باليد، لكن قبلتي الأولى كانت معها، ولكونها الأولى فقط وليس لأي سبب آخر، فقد أحسَستُ حينها بخلايا دماغي تتوَسع كالكون، وأجزاء أخرى من رأسي تتفتّت.. كانت الجرعة قوية حقا، شعرتُ كما لو أن العالم الذي لم يكن سوى رأسي.. كما لو أنه على وشك الانفجار.

 لكنني كنت أبغضها و أحتقرها، كنت أتعامل معها كبالوعة للمني أقذف فيها وعليها أينما أشاء، وقد كدتُ مرة أن أتبول عليها لولا تقزّزي من رائحة البول. وهذه الطريقة في التعامل معها هي التي كانت تمنحني شيئًا من الرضا والاستمتاع في علاقتي بها، وأحسب أنني تعلقت بها من هذه الناحية، إذ لم يكن سهلا علي فراقها؛ فقد صرتُ بعدها أفتقد بالوعة رطبةً صالحةً للقذف والبصق.

آاخ، فلنعد إلى حديث الطفلة والبارحة ( أفضِّل كلمة "طفلة" على  كلمة "فتاة"، وذلك  لِما تمنحني إياه هذه الكلمة من دغدغة لذيذة لمشاعري وعواطفي ولما تهبني إياه من صور شاذة تؤجج شهوتي لا أجدها في كلمة "فتاة"):

كانت الطفلة قد قدمَت رفقة والدتها لزيارة العائلة، وبينا ظلّ الكل منهمكا في أحاديث الأحوال والأخبار السخيفة والنميمة تلك.. بدا الجوّ مملًّا فعرَضتُ عليها الصعود إلى السّطح لرؤية الدجاج والكتاكيت، وهناك جعلتُ أتصنّع حملها نحو الدجاج لينقبها فيما هي تقاوم خائفةً؛ أَحملها وهي تتمنّع، أجرّها وهي تقاوم.. وأنا أستغل الموقف فأتلَمَّسُ فخذيها وخدّيْ مؤخّرتها بكثير من اللذّة التي كدتُ من فرطها أن أخرّ غائبا عن الوعي فوق جسدها النيء واللذيذ..

لم أعِ انتصاب قضيبي إلا حين لامس ظهرها، فأحسَستُ به صلبًا متصلبا، ولعلها قد أحسَّت بشيء ما كذلك.. أنزلتُها ومضَيتُ إلى غرفة السّطح، كان بودّي أن أستمني فقط، لكنها لحقَت بي متسائلة:

ــ غرفة من هذه؟

ــ غرفة الجميع.

أجبتُها، ثمّ جعلتُ أداعبها مرة أخرى؛ أخذتُ أحملها وأرميها فوق السرير.. لم تكن مجرّد طفلة، لا.. أدركتُ ذلك في كل مرة كنتُ أحملها فيها لأرميها من جديد، كانت تبدو كعشيقة، كمحبوبة أو كعروس.. نعم كعروس.. ولمّا تيقّنتُ من ذلك ألقيتُها فوق السرير للمرة الأخيرة؛ هذه المرة على بطنها، ثم هممتُ أخنقها بالوسادة.. كانت تدّعي المقاومة وتصطنع الصراخ ضاحكةً في خفوت:

ــ سأختنق.. سأختنق...

أترك لها فسحة لالتقاط الأنفاس ثم أخنقها مرة أخرى.. وشيئًا فشيئًا وجدتُني راكبا فوقها، فوق لحمها اللّذيذ، فوق أفخاذها الفتيّة وفوق مؤخّرتها الشّهية، أهدّدها بصوت مهموس مرتعش وأنا أزيد من ضغط المخدة على رأسها:

ــ سأقتلك.. سأقتلك، هل تفهمين، لقد أمسكتكِ ولا مهرب لكِ مني..

ومن حين لآخر كنتُ أضغط بقضيبي المتصلب على مؤخّرتها، فينتابني تأوّه لذيذ غامر بالنشوة.. كنتُ أحسّها تحسّ بشيء ما كذلك، لكنني لم أكن متأكّدًا مما هو، من نوعه ومن ماهيته؟.. ولذلك لم أتسرّع، لم أجرؤ على فعل ذلك رغم رغبتي القوية فيه، فسألتُها بصوت خافت مليء بذلك الشيء وأنا ما أزال جاثمًا فوق فخذيها:

ــ ليلى؟.. ليلى؟..

أجابَت بصوت يشابه الصوت الذي سألته بها إلى حد كبيير:

ــ نعم؟..

فخمّنتُ؛ " لعلّ لعابها يسيل لذَّةً أيضًا مثل لعابيَ الآن ". لمَحتُ قطرةً من لعابي وهي تسقط فوق القميص على ظهرها، فقلتُ لها بصوتٍ متراجع:

ــ لا شيء.. لا شيء.

ــ فقط قُل.. قُل.. (قالَت بصوتها اللّذيذ ذاك)

ــ لاشيء.

قلتُ بصوت قاطع، ثم أدرتُها وأجلَستُها أمامي، كانت ملامحها جميلة: عينان سوداوان صغيرتان، وشفتان حمراوان رقيقتان.. بسطتُ كفّي صوب شفتها السّفلى وأخذتُ أمسح بإبهامي بعض لعابها برويةٍ، راقها الأمر، فارتعشَتْ شفتاها.. اقترَبتُ منها أكثر، وضعتُ ساقها اليُسرى فوق ساقي اليُمنى، جذبتُ رأسها بيدي اليمنى، وطوّقتُ بذراعي اليُسرى أسفل ظهرها، ثمّ قبّلتُها تلك القبلة التي لا تُنسى؛ شفطتُ رحيق فمها وارتشفتُ رضابها..

ابتَسمتُ بعد ذلك في وجهها فابتَسَمتْ، حدثتُها عن روعة شفتيها وعينيها.. وبعد أن اتّفقنا على ألّا نخبر أحدا بسرّنا.. ودّعتُها. كنتُ قد شعرتُ بأننا قضينا وقتا كثيرًا بمفردنا في السّطح، وقتًا أطول بكثير من رؤية الدجاج واللعب معه فقط، كما أنني لم أشأ أن أبالغ أيضا كما قلت.. ولذلك ودّعتها.

لم أكن قد ارتَوَيتُ بعد حين ذهبَتْ، فقضيبي كان ما يزال منتصبا، ذلك أنني في الثلاثين من عمري، وكما قال ذاك: " فالمرء في هذه العمر لا يقدر أن يمنع قضيبه من الانتصاب "، أما رضابها فلم يزدني إلّا عطشًا لمثل ذلك الرحيق، وشفتاها لم تزيدانني إلّا شهوة لمثل تلك الشفاه، وجسدها لم يزدني إلّا جوعا ونهما لمثل ذلك اللحم الفَتي.

وها أنذا، قد نذرتُ نفسي منذ البارحة لأن أكون في حالة ترقّب وتحيّن وترصّدٍ دائم لاصطياد مثل تلك الأجساد والشفاه والفتيات..... 

الآن وقد ألفيتُ ميولي الحقيقي وحساسيته وجمالياته، أفلا يجدر بي أن أختلق علَمًا فخريا وأن أحدّد يومًا عالميا خاصًّا بي وبأمثالي كذلك؟ !.. ألَا يحقّ لي ذلك!



   نشر في 07 يونيو 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا