فى احد الافلام العربيه قيلت تلك الجمله عندما تعرض الفنان للتحقيق امام جه سياده واقنعه المحقق ان يكون مثل النمل يمشى جنب الحائط فرد عليه الممثل بانه سيكون مثل النمل ولكن سيمشى داخل الحائط وليس جانبه وفى احدى الفقرات فى الفيلم ضاق الحال بالبطل فخرج فى مظاهره ليهتف احنا النمل فين السكر ولهذا اخترت تلك المقوله عنوانى وهى ابلغ ما يعبر عن احوالنا الان فى مصر جميعنا يعشق الوطن وجميعنا يتمنى لرؤسائه النجاح ونعلم جيدا مدى صعوبه المرحله ونتمى ان نظل على تحملنا ولكن فى الحقيقه اننا اصبحنا كالنمل الهزيل الذى لايجد ما يقتات به اين العدل فى اعلانات الشقق والفلات والكومباوند بملايين الجنيهات وبعدها مباشرتا تستعطفون فينا الانسانيه والموده وخصائل ديننا السمح وتطلبوا منا التبرع اين العدل فى ملايين تصرف على فريق كره يذهب ولا يصل حتى للتمثيل المشرف واناس تحبس وتسجن من اجل حفنه نقود اين العدل فى ان تزداد الاسعار اضعاف الاضعاف ونظل نحن على ما نحن عليه اليس من الانصاف ان تنظروا الينا ولو قليلا خلق الله التفاوت بين الناس وجعلهم درجات ليس من اجل ان تسحق فئه من اجل فئه ولكن حتى تدور عجله الحياة فيكون هناك مالك ومستاجر فقير وغنى ولكن الله ايضا طالبنا بالعدل وهو اسمه اجل رضينا ان نكون نمل ورضينا ان نسير بجوار الحائط او من خلاله ولكن نمل هزيل لايقوى على الوقوف على قدميه وتلك رساله من النمل نرجوكم اعطونا بعض السكر