عندما تقوم باقتراح فكرة على بعض الاشخاص او توصية او نصيحه بقراءه كتاب ,أو سماع اذاعة او مشاهدة برنامج وثائقي مفيد , يبادر الاغلبية دوماً بالرد "للأسف ليس لدي وقت" بينما لو تقيس نشاطه وتفرغه بالعالم الافتراضي(الانترنت) وأخص منه برامج التواصل الاجتماعي تجده يستثمر فيه الوقت الضائع ,فيأخذ يتصفح الصور والاخبار ويعلق واذا انتهى سريعاً يبحث عن أناس جدد يستطلع اخبارهم ويرى طريقة حياتهم ولو وضعنا بجانبه مؤقت لوجدنا انه اخذ منه ساعة أو اكثر, ذهبت هباء منثورى, كان باستطاعته استغلالها لبناء حياته ونفسه هناك الكثير من الطرق لبناء الذات لكن ما ينقصك العزم لتغييرحياتك وذاتك وتلك أحد عيوب الانترنت توهم الانسان ان الوقت ليس له بل للاخرين
حسناً ماذا عن المستقبل بعد سنه او اكثر هل تريد ان تكون ذات الشخص لم تستغل وقتك الذي قد يصنع لك في حياتك فرق ولابنائك ولمن حولك
ارى ان الكثير اصبح يظن ان الاخرين افضل منه وذلك (وهم) كا المشاهير وغيرهم وهذا خطأ كبير فالله ميزنا عن بعضنا في امور كثيرة قد تكون افضل منه بمراحل متقدمة في شيء ما بينما هو يتقدمك بشئ اخر وهذه سنة الحياه لكن كل ما عليك فعله هو العمل الجاد لترفض ان تكون من اولائك الناس المتكررين بل لتكون ذاتك المميزه عن غيرها
عندما ترى شئ يشد انتباهك ابحث عنه ليس في الكتب ان احببت في محركات البحث فهي تختصرها لك وربما يساعدك هذا على اكتشاف ذاتك بشكل اوضح
لذا اطرد الكسل لقد اضعت الكثير من الوقت لكن لم يفت الاوان بعد ابحث عن فكرة انفرد بها اعمل من اجلها, ساعات الاجازة خير وقت لتبدأ بانجاز شئ يحتاج الى تفرغ وذهن صافي
استثمر وقتك بما ينفعك لأن المرء ناتج خلوته وتستطيع معرفة مالذي يضيع عليه الشخص وقته من خلال حديثه ,لذا اجعل لحديثك ووقتك ومعنى واجعل لذاتك سموا ترتقي به.
-
مشاعل خالدالقراءة حياة أضيفها إلى روحي ،الكتابة تعويذة سعادة ،بهما ارتقي ،التقنين أسلوب حياتي ، والتجارب تجديد ميثاق مع النفس