هل سنشاهد في ايام القادمة حرب بين السنة و الشيعة او كما يسميها السياسيون حرب طائفية التي كانت مختصرة على مليشيات في العراق و اليمن وقد ظهرت الى العلن و بوجه اكبر مما كنا نتوقع السعودية مدعومة من الخليج و من الولايات المتحدة و الغرب وطرف الثاني ايران مدعومة من حزب الله اللبناني و من حوثيون و خلايا الشيعية النائمة في الدول الخليج و روسيا

المعركة ان حدثت حتما ستنطلق من اراضي السورية التي ستكون معارك طاحنة بين السنة و الشيعة وتدخل الاجنبي سيكون طرف اكثر قوة .سيكون داعش الاكثر المستفيدين لان الحرب سوف تخرج عن نطاقها لانها طائفية في المقام الاول و نزاع من اجل النفوذ و القيادة في المنطقة و في العالم الاسلامي ونحن كمسلمين ومن ناحية العقيدة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .....لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ». أخرجه مسلم

فهذا الحديث يثبت اننا في زمن قد حدثنا عنه الرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يعني ان جميع هذه المؤتمرات السلام في جنيف و نيويورك سوى اضاعة للوقت ام سوف يتدخل فيها العقلاء من زعماء العالم لاطفاء الفتنة المشتعلة التي كلما مرى عليها يوم الا  وزادت الاشتعال بين المسلمين كلنا يعلم بان عالمنا قد بلغ سقف اكتفاء للاسلحة المتطورة وفي حال خرجت هذه الكمية الهائلة الى ايادي غير مؤهلة في اماكن المشتعلة او حتى الدول التي تعيش في  رفاهية سوف تشهد العنف كما جرى في سوريا و انتقال داعش الى اوربا