لماذا خلق الله الخنزير وحرم لحمه
( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ )
نشر في 14 فبراير 2016 .
لحم الخنزير
ان الله قد حرم لحم الخنـزير وما دام الله قد حرمه فلن نأكله سواء عرفنا الحكمة ام لم نعرفها.
فاذا جاء العلم بـــما يرينا اعجاز القدرة الالهية فنحن نقول سبحان ربنا الذى وقانا شر هذا قبل
ان يعلمه البـــــــــــشر
أما لماذا خلق الله الخنزير وحرم لحمه .. نقول لهم ومن الذى قال ان الله خلق الخنزير ليؤكل ؟
أكل ما خلقه الله يؤكل ؟!! لــــــقد خلق الله الخـنـزيـر لمهمات اخرى غير الأكل ..
خلقة ليجمع كميات هائـــــلة من الجراثيم التى تتكاثر فى القمامة ..
خلقة ليخلص الدنيا من كميات هائلة من القـمامـة .. ربما تكون الطريقة الوحيدة لتطهير القمامة هى
فى بطن الخنزير .. خلقه لمهام اخرى متعلقة بالجراثيم والقمامة وليقى الانسان مضارها
فنحن لا نشك لحظة أن الخنزير حيوان خبيث قذر ، فإن أكله مضر بالإنسان ، ثم هو يعيش على الأوساخ والقاذورات ، وهو ما تأباه النفس السوية وتعافه وترفض تناوله ، .ومن اضرار اكل لحم الخنزير ان لحمه من أكثر أنواع اللحوم الحيوانية التي تحتوي مادة الكوليسترول الدهنية ، والتي تقترن زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين. كما أن تركيب الأحماض الدهنية في لحم الخنزير تركيب شاذ غريب يختلف عن تركيب الأحماض الدهنية في الأغذية الأخرى، مما يجعل امتصاصها أسهل بكثير من غيرها في الأغذية الأخرى وبالتالي زيادة كوليسترول الدم .
يساهم لحم الخنزير ودهنه في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم .
يسبب لحم الخنزير ودهنه الإصابة بالسمنة وأمراضها التي يصعب معالجتها.
يسبب تناول لحم الخنزير الحكة والحساسية وقرحة المعدة.
يسبب تناول لحم الخنزير الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة والتهابات الرئة الميكروبية.
وهكذا نرى ان الحرام هو فساد أراد الله ان يمنعه عن الانسان رحمة بـــــه ..
وحـتى لا يعم الفساد والضرر والشرور والأمـراض ..
وتصير الحـياة ضنكا تتعذر معـهـا الحيـاه ..
حرم ربنا جل وعلا أكل الخنزير تحريما قطعيا ، قال تعالى : ( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ )