كثرةٌ هي أحلامُنا...
لرُبما ليس لها حُدود بل من الأفضل أن لا يكون لها...
سألتُ ذاتَ مرةٍ جدتي عن أحلامها فقالت..
لا زِلتُ أحلمُ وعسى ربي أن يجعلها تتحقق...
قالت وملءُ عيناها الدموع...
قالت يا ليتني أستطيعُ السفرَ إلى بلدي حيث وُلِدتُ وترعرعت...
يا ليتني أستطيعُ الصلاةَ داخل أولى القبلتين وأن أُقبِلَ ثراه...
أن أرى منزلَ أبي...
هل تُراه موجود!! أم أنّي لن أرى إلا آثارَ الحجارة!!
حُلمي ليس له حدود..
لن يُحققه إلا ربٌ معبود ودعوةٌ صادقةٌ في السجود...
فسألتها...
هل لأحلامُكِ حدود!!
فجابتني وفي عينيها بريقٌ يملأهُ الأمل...
وكيف يكونُ لها حدود وأنا أدعو خالقَ الكونِ والملكوت...
الصبرُ هو المُفتاح...
لا يخذلُ الله من تحلّى بالصبرِ ودعاه...
ومن ذلك الوقت وأنا أحلم وكُلي رجاء...
فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة...
نشر في 29 ديسمبر
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر