فى قرارت كتير بنخوضها خلال مشوار حياتنا ومش بنكون قادرين نتصرف ومش عارفين نعمل ايه ... ؟؟!
وحتى لما بناخد اى قرار بنفضل منتظرين النتيجه يا ترى هتكون مرضيه لينا ولا لا ...!
لاننا فى النهايه بشر نصيب ونخطأ
لحظه تطبيق القرار بيكون جوانا مليون داعى للقلق والخوف .... والتفكير المستمر
علماء النفس بيقولوا ان معظم الناس حياتهم بتضيع بين الندم على اللى فات والقلق من المستقبل والتفكير المستمر فيه ....وعشان كده الانسان مش بيستمتع بحياته
حياتنا كلها تفكير .... بالرغم من عدم أدركنا بالحكمة بصوره كامله ودئما تأتى الحكمه الربانيه معجزه للانسان وخارج أطار تفكيره ....!
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ )
شئ لا يصدقه اى عقل بشرى ام تكون بكامل عقلها تضع ابنها وهو رضيع ف تابوت يسير فى النهر
اذا كنا نقرء هذه القصه خارج القراءن
نقول ما هذه القسوه ...! لماذا فعلت هذا ....؟ نجتمع كلنا ونقول أن هذا فعل غير انسانى لا يمت الى الامومه باى صله ولكن تأتى الحكمه الربانيه خارج
اطار التفكير البشرى ويكون هذا فى قمه الحكمه للحفاظ على سيدنا موسى
و حمايته من اشده الناس عدواه له ....
لم تتردد لحظه لانها شعرت بالطمئنانيه داخلها وخاصه بأنه تكليف من الله لانه تعهد بإعادته مره اخرى إليها
"انا رادوه " اليكى...طيب بس كده ....!
متخافيش هنرجعهولك تانى لا وكمان هنخليه نبى
و"جاعلوه من المرسلين "
وكأنه درس للبشريه كلها ان الانسان مهما اجتهد ف التفكير يظل رؤيته قاصره ومحدوده لا يستطيع مهما اجتهد أن يدرك حكمه الاشياء بشكل كامل
﴿ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾