قراءة مفقودة ؛ لأنهم يريدونك كما أنت !
لا ينفد بحثك ؛ فتش الكتب
نشر في 14 أبريل 2018 .
قام المسيح من الموت ، هكذا تحتفل الكنيسة وشعبها .
ولأن الإيمان المسيحي حاليا ، يعتبر المسيح _ عليه السلام _ ضمن ثالوث :
( آب لا يُرى ، ابن متحد بالآب ، روح قدس يعطي إبشارية ؛ إله واحد آمين) . أي أيا منهم واحد .
فقط نأخذ المسيح ونضع كلمة ( الله ) مكان المسيح ، بحسب اعتقاد الكنيسة :
قام المسيح من الموت = قام الله من الموت .. أعتقد ستعيد التفكير بالأمر مرة أخرى :)
فبالكتاب المقدس لديك موجود عن الله : ( 1 تيموثي 6 : 16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ ) ؛ بهذا المسيح بطبيعة تختلف عن الله ، #هذه_واحدة.
#أما_الثانية : قبل موت المسيح ، لماذا مات من الأساس ؟
من أجل خطيئة آدم ، هكذا حفظ أطفال الكنيسة قبل كبارها ، ولكن المسيح يُصلب بذنب غيره وهذا غير منطقي ؛ لأن آدم بشر وبطبيعة واحدة معي أي خطيئته لا تشمل الجميع وإن كان أول الجميع ، له بطبيعته البشرية الاختيار ؛ الطاعة وله العصيان ، فهو غير متحكم بي كي يورث خطيئته لي ؛ لأن الله عادل ؛ انظر : بسفر حزقيال ٢٠:١٨ نقرا " النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن " .
#أما_الثالثة : جاء ليموت على الصليب ويمحو خطيئة آدم التي ورثها لنا بحسب أفكارك الحالية ، فلماذا يحاكم محاكمة كراهية اليهود ، غير التي تجسد من أجلها - خطيئة آدم - . فمن المفترض تحريض الشيطان ألا يموت لا أن يحرض الشيطان النفوس كي يموت ويحمو عن البشرية المتاعب ، فالشيطان لا يفعل الخير لنا ، على الأقل لا تقل أن المسيح صلب من أجل خطيئة آدم فموته كان بقصة أخرى .
انتهى المقال ها هنا ، ولكن لم تنفد إنسانيك ولا تفكيرك ، ولم ينفد صبرك بالبحث ، ولم يؤثر على مشاعرك العناد والكراهية بل لا يصدمك ظهور مفاهيم أخرى غير التي تربيت وتثبت عليها ؛ فاحتمالية ظهور الحقيقة التي تغاير أفكارك غير مستحيلة . قد تكون قد لاحظت أن الكتاب المقدس نصوصه تحكي بأمور قد تم تفسيرها بمفاهيم من الكنيسة ؛ فيجب أن تتذكر أن كتابك الذي بين يديك قد أُخفي عنك بفترة من الفترات وكان حكرا على عدد قليل من أصحاب المناصب بالكنيسة ، فلا تدع نفسك مع الموج ، فقط اجعل لك قراءة وفتش الكتب كما نصحك السيد المسيح .
اقرأ بدافع الوصول للحق ، وفقك الله .
-
حاتم عبد الحكيم عبد الحميدكاتب مصري