أنت البديل ..!
فى البداية يحاولون بكل الطرق إقناعك بأن الكون يتآمر علينا وأن هذا الرجل هو المنقذ رسول من عند الله ! ثم مع الوقت تكتشف حجم المعونات والمساعدات التى تصل لنا من كل مكان دعماََ له ولنظامه ! إذاً من يتآمر علينا ؟!
وبمجرد أن تبدأ تفكر وتدرك يلحقوك بالحديث عن الإنجازات ! مشروعات إقتصادية ستدر المليارات علينا وقناة جديدة تحقق إنتعاش إقتصادى ومليارات الدولارات وجهاز لعلاج الفيروسات يوفر مليارات علينا ويعالج الملايين مجاناً وعاصمة جديدة وأراضى زراعية وعربيات خضار ويظلوا فى حديثهم هذا حتى تصاب بتخمه من المليارات التى تنزل علينا !
ومع الوقت تكتشف أن كل هذا وهم كبير وأن الإقتصاد ينهار ومعه العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وخاصة الدولار , إذاً أين هى الإنجازات وإنعكاساتها على المجتمع ؟!
هتبدأ تفوق يقولك مش أحسن ما نبقى سوريا أو ليبيا ! وهذا إبتزاز حقير لأنهم يعرفوا جيداً أن من صنع فى سوريا وليبيا والعراق هذا هم الحكام وليس الشعوب التى تتطلع للحرية والعدل والكرامة !
ثم تجدهم وقد غلب حمارهم :) يقولون لك عندك بديل ؟! فترد بالطيبة المعهوده علينا كمصريين نعم فلان وفلان فيقولون فلان بتاع كذا وفلان اللى عمل كذا هكذا يشوهوننا جميعاً !!
والحقيقة صديقى العزيز أن البديل هو أنت وأنا هو الشعب !
الشعب صاحب السيادة والأرض والثروة , الذى يختار ويعزل الذى يراقب ويعاقب , الشعب الذى كان لزاماً عليهم تغيبه من أجل أن يحكم بحديد ونار الإستبداد لسنوات وسنوات !!
هذا الشعب الذى لم يستعبد إلا بصمته ورضاه المقيت عن وضع لا إنسانى يعيش فيه ؟!
هذا الشعب الذى لن يتحرر حتى يتحرك ويظل فى حِراك حتى يحقق أهداف ثورته الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية والعزة بين باقى الأمم .
وعلى القوى السياسية والثورية المؤمنة بمبادئ العدل والحرية والتى تناضل من أجل تحقيقهم أن تكون على قدر المسئولية وتتعاون فى بناء نظام سياسى جديد يحقق أهداف الثورة .
فعلى هذا يجب أن ننشغل ونشتَغِل , وفى النهاية أنصح نفسى وأهلى وأصدقائى وزملائى بالنزول والتعبير عن رأيهم بسلمية ورقى فهكذا نكمل طريقنا .
حسام النجار
رئيس حزب مصر القوية بالإسكندرية
-
حسام النجارمصرى حر أحد شباب ثورة 25 يناير