حمّلت من النت كتاب (مذكرات ثائر ساخر) وأضفته إلى مكتبتي الإلكترونية،
ثم نقلته إلى الجهاز اللوحي ليكون في متناول يدي.
قرأت منه 18 صفحة من 191 ولم تجذبني ولا صفحة منه، بل ولا سطر واحد!
ثم ألقيت نظرة عابرة على بقية الصفحات...
فلم أجد فيه شيئا يستحق القراءة، خاصة وأن معظمه كتب باللغة الدارجة...
فحذفته من جهازي اللوحي، ثم فتحت مكتبتي الإلكترونية ومحوته محيا تاما.
في الماضي كانت الأسماء تدل على العناوين، والظاهر نموذج حقيقي من الباطن،
أما الآن نعيش في عصر انقلبت فيه الموازين رأسا على عقب؛ ومعظم الأسماء لا تدل على المسمى، والأشياء لا توضع في مكانها الصحيح، حتى الرؤساء والمسؤولين ليسوا في مكانهم المناسب، وإنهم لا يستحقون هذه المناصب الحياتية.
إنه عصر الغش والوثوب فوق المناصب والكراسي، ثم الظلم والهضم والإجحاف.
فأين ستفرون من عذاب الله؟!
سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
-
سعيد مقدم أبو شروقسعيد مقدم أبو شروق مدرس فرع رياضيات أسكن في الأهواز أحب القراءة والكتابة، نشر لي كتاب قصص قصيرة جدا.