رُبما ما أفعله جنونياً جداً، لكن الرّغبة الكبيرة في داخلي تُعادل حجم جنوني، وهذا ما يدفعني لأن أكتُب لك الآن..
مضى وقت طويل على معرفتي بك وإلى هذه اللحظة اسأل نفسي عن سبب رغبتي في لفت انتباهك إليّ، ما الذي أفعله وأُريده؟ ومحاولاتي الكثيرة في انتقاء كلماتٍ لا تجعلك تراني أُنثى عاديّة، وما سرّ هذا الإندفاع نحوكَ أنتَ بالتحديد دون سواك؟
أخبرتُك قبلاً أن غرابتكَ تروق لي وغموضك يُثير عقلي، غير صمتك الذي يجذبني إليك كالحرف الساكن في اسمك، وكُل ما فيك يشبهني..
إن كُنت تقرأ..
فاعلم أنّي قد وقعت في هواك و هِمتُ بك
ولست أُحبك فهذه الكلمة مُستهلكة جداً وما أشعُر به أكبر وأعمق من ذلك
إن كُنت تقرأ..
دعنا نختلق حواراً غير مُبتذل بين أيّ اثنين، حوارٌ خارجٌ عن العادة
ففي كّل مرّة أُحادثك فيها يكون الرّد مُختصراً عمّا بقلبي، وأقول ليت الحديث لا ينتهي، ليت الوقت يبقى ثابتاً بِلا حِراك
إن كُنت تقرأ..
قُل لي شيئاً، أُستثنى به عن العالمين أجمع
ممن تقابلهم ويحادثونك..
أخبِرني أنّك تُبادلني الشعور ذاته وأن ما بقلبي واصلٌ إلى قلبك رُغم بُعد المسافة وقلّة الكلام بيننا
فقد احتليَّتَ بِوجودِكَ روحي، واتخذتَ مسكنكَ بين نبضي
أنرتَ بِحضورِكَ شَمعَتي، ومسَحت غُبار الزّمان وما بَقي من وَجع ذِكرياته
امتَلكتَ كُلّ الكَلام وكُلّ عِبارات الكِتابة، و فيكَ قد وجدت راحتي وسعادتي
ف يا ظلَّ روحي وشَبيه قَلبي وددتُكَ آمناً وأماناً، حُبّاً لا يَزول، عِشقاً أبَديّاً، أملاً لا يأتي بَعدهُ يأس
فكُن رفيق عُمري إلى أن تشهقَ الرّوح آخِر أنفاسها
رُوَند عَمريطي
كِتابات استِثنائِيّة..✒️
-
Roand Amritiأنا مَن قَلبُها بِالهَوى مُعلّقٌ بَين الحُبّ واللّاحُبْ..✒️