الحب كما يجب ان يكون - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الحب كما يجب ان يكون

جزء من روايتي (العالم لاخر)

  نشر في 30 غشت 2016 .

شاب في سن ال 29 عاما احب فتاه تبلغ من العمر 25 عاما و قرر ان يتزوج منها مع العالم انه عشقها و هي عشقته و كان قصه حبهما تتداول بين الناس من شدة جمالها و لكن بعد سنه من الزواج نستطيع ان نقول ان قصه الحب اصبحت ممله ..ياللهول ذلك الملل الذي يقتل كل شئ جميل في حياتنا الروتين العادي ، هو لم يشعر بها فصنع لها طوق فوق رأسه ووضعها به وكان يهتم بها في يداية زواجهما و يطعمها و يقعد معنا طوال الوقت حتي في العمل كان ما دائما ينظر اليها ويخبرها كم هي جميلة و كم هو يحبها و هي تذوب عشقها به ....

ليقاطع السيدة شابة و تقول ماذا حدث اذا لماذا دخل الملل حياتهم ؟

لتجيبها السيدة مبتسمه و تقول : الروتين ...

الروتين اللعنه الا بتصيب الحب ... بتقتله بس خطوة خطوة الاحساس بالملل ، الزهق . هو اصابة الملل من انه يهتم بيها و وانشغل بالعمل و اهملها و هيا اصابها الكتمان و الصمت .حتي اصبحت حياتهم شبة خاملة .

قضت الاوقات بمفردها في تلك العشة علي رأسه صامته تتألم بمفردها و هو ظل يعمل و اصابة النسيان ... نعم لقد نسيها، نسي انه يضعها علي رأسه .... كانت عندما تصرخ وتنادي عليه و هو لا يسمعها للأسف وفي يوم من الايام

كان يمر من تحت شجرة كالعاده فوجدت العصافير يتحدثون و يضحكون و نظروا لها و قالو لها ان تأتي لتجلس معهم ويتحدثون و يرون القصص و لكنها كانت ترفض و تجلس متمنيه انها سوف يشعر بوجودها سوف يراها يوما ما ....

ولكن في يوم من الايام وافقت ان تذهب معهم و تجلس لتسمع ما يرونة بعد ان اصاب جسدها البلود و اصبحت نحيفه الجسد شاحبة الوجه من شدة الاهمال ..، فأمسكت احدي العصافير يديها و صعدت معها علي الشجرة وجلست و اصبحو يتحدثون معها و يهتمو بها ولكن ما احزنها حقا انه لم يشعر انها غادرت العش فهو لم ينتبه لوجودها او عدمه ...ولكن بعد عدة ايام اصبحت مبهجه و عادت الي هيأتها مرة اخري و اصبحت مثل الوردة . وفي ذلك اليوم شعر هو ان قلبة ليس بخير فقلبة يؤلمة كثيرا فأنتبة للحظه وتذكر حبيبته فنظر في العشة فلم يجدها فأصبح كالمجنون يبحث عنها في كل مكان و ينادي بأعلي صوت يمكن وانتابة الخوف ، هل فقدها الي الابد ؟ نعم هو اهملها و لم يشعر بها تذكر انها كانت تنادية و هو لم ينتبه لها ، نعم تذكر انه اهمل حبه لها و قل اهتمامه بها الي ان فقدها الان فسار في الشارع بنتدي عليهاالي ان وصل لتللك الشجرة و جلس تحتها وبصوت حزين وبكاء حاد يقول ( حبيبتي .. انا اخطأت ولكن عودي لي اشتقت إليكي ...) لم يكن يعلم انها فوق الشجرة تسمعه . فسكت في صمت و بكاء

لتنزل له هي من فوق الشجرة و تقول انت تركتني لينظر لها في تعجب هل هذا صوتها ؟ هل هذة هي ؟ و يلتفت ليراها ، نعم انهاحبه نعم انها هي ، احتضنها بقوة ، وبكا وقال :( انا اسف يا حبيبتي لقد اهملتك ، لقد نسيتك ، ظننت اني امتلكتك ، فقدت حبك لايام و ليالي ، انا اسف علي هذا ، عودي لي و ابقي معي ، واوعدك ان ابقي معك دائما ولن اهملك مرة اخري اوعدك ....) لتنظر له هي و انا اوعدك اني لن اتركك مرة اخري ....

لينظر لها نظرة لا يعرفها الا العشاق و يضعها في العشة و يقول بصوت حنين ( لا تتركي هذا العش الا عند وفاتي هل تفهمين ..)

ليتحدث احد الحاضرين و يقول :( ما الترابط بين هذا و بين الذي نتحدث عنه ؟؟)

ليرد الجميع في اجماع ( صحيح )

لتبتسم و تقول ( بدون الحب لا يمكن لأي من حياه الانسان ان يحدث ما حدث في الاساطير... بدون هذة الاسطورة لا تحدث الاساطير الاخري ..)

كيف ؟؟؟

(حياة الانسان بدأت بالحب .... عندما تقع عينه علي امه يحبها ولا يعرف كيف حدث ذلك ولا يستطيع ان يمنع نفسه من هذا الشعور ، ثم يبدأ بخوف فقدان من يحب ، ثم امتلاكه ، ثم الملل ، ثم الحياة القاسية تأخذ من احب الي ابعد بقاع الارض ، فيحدث الموت فتنتهي الحياة الي ان تبدأ من جديد ....)


  • 3

  • marwa nasser aly
    hay there my name is marwa im teacher for Arabic languish and i writer i write more novelist the most novel take more from 1.57 radar called ( zefzfy) i hope my write like you and thanks more for your voted to me
   نشر في 30 غشت 2016 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا