ثلاثون يومًا لإنهاء الحرب في اليمن - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ثلاثون يومًا لإنهاء الحرب في اليمن

الوجة الآخر للحرب في اليمن

  نشر في 13 نونبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

ثلاثون يومًا لرقمنة اليمنيين ,بحيث نراجع الأحداث منذ 2011 مرورًا ب 2014 حتى يومنا هذا في 2018 ,ومن هذا المنطلق, فلابدنخرج عن الأسلوب التقليدي في التعامل مع الأحداث, وقرأتها, لذا يتوجب اختيار مايناسب بيئتنا, ومجتمعنا اليمني .لابد ونغير من واقعنا في زمننا هذا بناء الراهن ,وماوصلت اليه أوضاعنا ,وبلدنا بعد هذا الكم المهول, من العداوة, والبغضاء ,والأجندات الأنانية واللاوطنية , واللا مسئولة.مختصر حديثي, لابدونعود بذاكرتنا ,ونتوقف عنذ كل زمن ,ومرحلة ,وحدث مرت به بلدنا لنضع معالجات صائبة تقود الى إنهاء قطعي للمشكلة اليمنية,واجتثاث أسباب الحرب, والنزاعات ,والأزمات من الجذور.مر الإنهيار في اليمن بمرحلة منتظمة لاسيما مرحلة فرض الجوع, والقهر على اليمنيين. لقد تعرضت اليمن لإنهيار خطير في عدد من السمات التي دومًا تحدد مستقبل أي بلد ,وهي السيادة ,والتطور الحضاري ,والليبرالية الجديدة بعد ثورة 11 فبراير - شباط 2011.

هل كان من حقنا المطالبة برحيل علي عبدالله صالح يومها?

الديمقراطية أشد الصادرات الأمريكية فتكًا بالشعب اليمني,فثمت هنالك نيات مبيتة من قبل ثورة 11 فبراير - شباط 2011, ومرورًا بانقلاب 21 سبتمبر - أيلول 2014, وكانت هذة الصادرات عبارة عن إجرام, وأرهاب, ودمار للبنية التحتية عن عمد ,ولاتتدخل أي هذة الصادرات عندما يغرق الشعب في الفوضى الأمنية, وسياسة الإفقار ,والتجويع وبعد ذلك تأتي مهلة ثلاثون يومًا لعودت الأمور الى مايلزم.يبدو من المفارقات في اليمن بأن أفضل استثمار حين لاتزال الدماء على الأرض, وهذا ماحدث بالضبط في 2012 غداة التوقيع على المبادرة الخليجيةوآليتها المزمنة, وبنفس الكم ,والكيف بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أي في 2 ديسمبر- كانون الأول 2017 ,وتختصر الحكاية بأن الأنظمة الحاكمة هي المتسبب في كل مايعانية اليمنيون خصوصًا مع فشل مسار القوة الناعمة في تصحيح مسار الدولة اليمنية ,وذلك بفعل انتشار الفساد متخفي بقناع بناء حكومة ,ودولة.

من هو عدو اليمنيين ؟كيف نرصد القوة المدمرة في اليمن?

هناك مشروع متخفي خلف الحداثة ,والديمقراطية ,ويكون لدينا مفهوم العدو في اليمن يعبر عنه بإثنتين لاثالث لهما, فالأولى المكايدات السياسية ,والثانية هي ثقافة الموت الميليشاوية الطائفية.قد يختلف معي أخرون ويقولون بأن العدو في اليمن هو ثلاثة (1) الهجمات الإرهابية (2) الانقلاب (3 ) الحروب الأهلية ,وهذا يجعلني مجبرًا على إثبات صحة حجتي بأن العدو في اليمن هي المكايدات السياسية ,والتي أفسحت المجال لنشر ثقافة الموت المليشاويةالطائفية.الفلسفة التي تدعم حجتي بأن الشعب اليمني يفوق من صدمة ليدخل في أخرى.

مراحل الصدمة في اليمن.

تزوير التاريخ, وقلب الأحداث ,والوقائع بناء 1.ضعف المرحلة الانتقالية,2.متاهة الديمقراطية المكبلة,3.الانفجار الارتدادي للأيديولوجيا في اليمن.,4.فقدان حافز السلام في اليمن.بالفعل لديناخلاف ثقافي وأيديولوجي وليس ديني ومما لاشك فيه بأن الاضطراب الذي عصف باليمن , والأزمات المتعددة ليست بسبب النظام الحاكم فقط, بل بسبب ظهور جماعات سياسية عديدة, وأهمها:- 1. الحراك الجنوبي الإنفصالي, 2.جماعة أخوان المسلمين3. جماعة الحوثي الميليشاوية, وبالتالي هذا الواقع يوجب علينا البحث عن نظام سياسي يكون فيه اليمنيين سواسية , ودولة منشودة نخطط لبناءها تحد من تراكم السلطة بيد طرف, أو تقاسمها بين مراكز القوى اليمنية ,وبذلك فاليمن تحتاج الى تحديث اجتماعي, وسياسي يسمى الفيدرالية اليمنية ,والمسماة " اليمن الإتحادي".

من المفارقات العجيبة في اليمن, بأن الفيدرالية كانت قابلة للأخذ ,والرد في 25 يناير كانون الثاني 2014 ,والحديث عن الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ,لكنها بعد ماوصلت اليه اليمن ,وأربع سنوات من عمر الانقلاب فقد اصبحت حل واقعي ,والأكثر عقلانية مع تنامي الجماعات السياسية المختلفة في اليمن , والتي جزء منها يهدد اليمن من منطوق ميليشاوي طائفي ,وديموغرافي ,والجزء الآخر من من بوابة الجغرافيا الغير واحدة, فيحين البقية تعد مؤسسات حزبية مهيمنة .

ولتبسيط الحكاية ,فالمشكلة في اليمن لم تكن الديمقراطية الانتخابية, أوالثورات المطالبة بالتغيير ,بل المشكلة بأن الانتخابات كانت تعزز وجود قوى مستفردة بالسلطة, بينما الثورات كانت تقود الى سحق ,وإقصاء الطرف الأخر ,ماأفقد البلد التوازن, ومعها تنامت الفوضى, والمشاريع العبثية.

ولعودة الاستقرار في اليمن, فهناك حاجه ماسة الى سياسة أمنية عسكرية داخلية تضع حد لكل القوى المسلحة التي تعمل على إضعاف شرعيةدولة الوحدة اليمنية ,والحديث عن السلطة الشرعية لليمن بقيادة فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي , وذلك عبر القدرة على إدارة العنف الحادث للتو, ومن ثم ممارسة سياسة أمنية عسكرية مرحلية تقف ضد كل المخاطر التي قد تصيب الاقتصاد ,والمجتمع ,ووحدة الديموغرافيا ,والجغرافيا.وعليه يتوجب إعادة تنطيم الجيش في اليمن بصفة عملية ,أو وظيفية لمواجهة التهديدات التي تؤثر على أمن المجتمع من ناحية اجتماعية, أو أيديولوجية ,أو مؤسسات مهيمنة.

هل أكتشف اليمنيون المؤامرة ?

تم إضافة مذهب جديد لليمنيين وهو مذهب رأسمالية الكوارث ,وهو ذلكم الانهيار الذي فرض على اليمنيين بمراحل عديدة من جوع ,وقهر واستغلال, وإهانة ,وبث الرعب في قلوب اليمنيين, ومعها يصبح هم اليمني هو البقاء على قيد الحياة ,والحصول على القوت الضروري .

-من نحن اليمنيين بعد أربع سنوات حرب?

إذا قسمنا اليمنيين أيديولوجيا , فالجميع يقف الى صف من يؤيد,وبالامكان تغيرها حسب مجريات الواقع لكن الثقافة لاتتغير.وللتوضيح فلابد ,ومعرفة خيارات اليمنيين اليوم .

1. خيار العزلة و فرسنة اليمن , والذي يمثله الحوثيون بناء تبنيهم السياسة الإيرانية المعزولة دوليًا .

2.خلجنة اليمن عبر إلحاقها بالقوة العسكرية بدول الخليج إذا نجحت العزلة الحوثية , والفرسنة الإيرانية في فرض نفسها أمراقع .

3.التحالف مع دول الخليج ,وتشكيل قوة اقتصادية, وعسكرية مشتركة .

وبالتالي فالخيار الثالث هو الأنجع لليمنيين ,لكن يبقى التذكير بإن الاقتتال الداخلي بين اليمنيين سينتهي عاجلًا أو أجلًا, لكن كيف نعالج التبعات ,والأضرار, وجبر الضرر وبكل وضوح, مالقالب الكمي ,والكيفي الذي تعود به ميليشيا الحوثي الى الحضن العربي , وآليات اندماجها في المجتمع اليمني ,والهوية اليمنية.

كيف يواجه اليمنيون الكارثة?

هيكلة السياسة الثقافية لليمنيين بتنفيذ سياسة لمصلحة الناس, وليس لايصالهم لهذا الحال الذي وصلوا الية.بل إنهاء النيوليبرالية باستخدام الليبرالية الحديثة ,ووضع حد للمكايدات السياسية, والتي اشعلت الحرائق في كل مكان ,وأودت بحياة الآلاف من اليمنيين. وتتضح الحقائق بأن دبلوماسية الحرب في اليمن عبردمغجة اليمنيين بحيث تفرض طموحات ,وأهداف أطراف سياسية من أجل بناء يمن فيدرالي إتحادي, ولاحل في اليمن إلاعبر اندماج مجتمعي ,والنأي بالنفس عن الإرهاب, والمكايدات ,والعبثية بكل صورها ,وأشكالها.


  • 1

   نشر في 13 نونبر 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا