أنا اعلم بأنني وحيد في غرفتي وفي هذا العالم، ولست خائفا من البقاء وحيدا بل على علم بما يحيط حولي في هذا العالم فأنا ابلغ من العمر 14 عاما وبرغم أنني وحيد لكني اسمع ضجيج..
قد يكون هذا الضجيج الذي اسمعه هو نبضات قلبي فهي دائما غير مستقرة عندما يكون فقط جوردن زوج والدتي هنا.
أنا اسمع ضجيجا قادما من غرفتهم وحتى عندما أغلق أذناي أظل اسمع ذلك الضجيج .. ضجيج الخوف، أستطيع أن اشم رائحة الخوف كما آراه وأسمعه. ومايجعلني أرغب في الإختفاء هو سماع ضجيج البكاء والضرب والتضرع.
كل مااتمناه الآن أن تكون والدتي على مايرام فأنا لا أستطيع تقديم المساعدة لها لأنني خائف جدا ولا أستطيع تحمل ذلك ، فتغطية عيني والتأرجح ذهابا وإيابا لاتوقف عقلي من الهروب..
إن هذه الغرفة تمتليء بضجيج الخوف، أخال بأن هذا الخوف صادر من والدتي ولكني وحدي في هذه الغرفة! ها أنا اسمع جميع المخاوف والتي قد تصبح أسوأ ولا أستطيع تحمل هذا الضجيج بشكل أطول، أشعر بالدموع تتساقط من على وجهي، أنا محطم ، إني أحاول التغلب على هذه الضوضاء التي تتدفق كالماء بعد موجة بينما تنكسر على الشاطئ. أنا أهرب وأهرب إلى اللامكان. و اتوقف ! انا في غرفتي ! تائة في افكاري .. حينئذ ألاحظ بأن هذا الضجيج أصبح أكثر ليونة كما لو كان يتلاشي مع ذكريات الماضي .
-
AjjummaA translation studen.. t The articles here are translated by me